كتاب الحوار والتعددية في الفكر الإسلاميكتب إسلامية

كتاب الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي

تُعدّ قضية التعددية الدينية من القضايا التي دار حولها نقاش طويل في دائرة الفكر الشرقي والفكر الغربي على حد سواء، وإن كنا نعدها من قبيل القضايا التي يمكن دراستها تحت ما يمكن تسميته بعلم كلام معاصر. وعليه، فإنّ الاعتراف بالتعددية الدينية وتطبيق ما يترتب عليها يعدّ الأداة ذات اليد الطولى بالخروج بالوطن - أيّاً كان - من دائرة الصراعات والخلافات والعنف الذي يجتاح العالم الآن بصور شتى وألوان مختلفة، قوامها الأساسي الاستناد إلى الصراع المذهبي والنزاع الديني. والمتأمل للواقع المعيش في عالمنا المترامي، يجد أننا لا نلمس موقفاً واحداً تجاه التعددية الدينية، فهناك من يرفضها رفضاً قاطعاً بدعوى أنها تمثل قضاءً على الدين، وهناك من نظر إليها على أنها سبب فعال في معالجة الاحتقانات بين متعددي الدين أو العرق أو الجنس أو غيرها، وفي إقرار حقوق الآخر أيّاً كان، وهناك طائفة أخيرة ـ وهم قلة ـ جعلوا التعددية أداة للتسلق على المبادئ الدينية والعمل عن الانحلال منها. وفي عصر اتخذت فيه بعض التيارات المتعصبة من الفهم الخاطئ للدين تكأة لبناء أيديولوجيات مبنية على هذا الفهم الخاطئ، وكان من شأن هذه الأيديولوجيات أن عملت على تأجيج نيران الصراعات والحروب في أوقات زمانية عديدة، أدت في النهاية إلى إزهاق العديد من الأرواح التي لم يكن لها ذنب جنته غير أنها وجدت في بيئات وأزمان لا تعترف بحقوق الآخر التي دعا إليها الدين ذاته وحث عليها؛ بيد أنّ الناظر بعينيه في هذه الصور من الصراعات يجد دون أدنى تأمل كيف حولت التيارات المتشددة ذات المرجعيات الدينية في الشرق وفي أوروبا وأمريكا القيم الأخلاقية إلى سلعة رخيصة من أجل تبرير المواقف، وأهم هذه القيم قيمة العدل، فالعدل الأساس القوي الذي تقوم عليه الدول وتشيد من خلاله الممالك، كما أنه القيمة المحورية التي تنشر بذور الحب والإخاء والتعاون والتواد، إلا أنّ هذه القيمة أصبحت نادرة الوجود، في عالم استباح لنفسه كل شيء ولم يترك للضعفاء شيئاً، وهذا حتماً يؤدي بدوره إلى إحداث حالة من الكراهية والحنق، وهي الحالة التي قد تتطور إلى العنف والعنف المضاد، مما يمكّن أصحاب الأجندات الهدامة من استغلال هذه الحالة في إثارة القلاقل والفتن واللجوء إلى التفسيرات الخاطئة للنصوص المقدسة، ويجعل من هذه التفسيرات مرجعية لها، فيحدث الصدام والصراع لا التلاقي والوئام، وإن كنا لا نبرئ تلك القراءات المذهبية ذات الطابع التعصبي التي تتخذ من استقراءاتها المغلوطة للدين منطلقاً لتأسيس العديد من النزاعات والصراعات، بل إننا نظن أنّ بعض رجال الدين في عصور التدهور، سواء أكانوا في المسيحية أو اليهودية أو الإسلام كانوا سبباً ـ بفتاواهم الاجتهادية وأحكامهم الاستنباطية - في تكوين مرجعيات دينية أو مذهبية تهضم حق الآخر المختلف عقدياً أو سياسياً أو غيرهما، بل والحكم عليه بالقتل وسفك الدماء، وهو الأمر الذي نجد له خلفيات واضحة في أغلب مراحل التاريخ الإنساني. التعددية لغة واصطلاحاً: يمكن القول بدءاً، إنّ مصطلح التعددية الدينية من تلك المصطلحات التي تتسم بقدر كبير من الغموض، وربما يرجع ذلك إلى تعدد الأقلام التي تناولت الموضوع دون تحديد مفهوم واحد مشترك بينهم عنه[1]. والتعددية الدينية من المصطلحات التي لا نجد لها أصلاً لغوياً نظرياً، وإن كان هذا لا يمنع من كونها مطبقة داخل النص القرآني والعديد من الأحاديث النبوية، وما أكثر الظواهر المعيشية التي تدل على ذلك! إلا أنّ المصطلح مأخوذ من البيئة الغربية تحت مسمى Religious Pluralism، ومصطلح التعددية الدينية بهذا الشكل يتضمن خاصية رئيسة هي الحرص على تطبيق حي للمواطنة في صورتها الكبرى، لأنّ هذه الخاصية تنطوي على أمرين: الاعتراف بتعدد المعتقدات الدينية داخل وطن ما، والتعايش السلمي بين أصحاب هذه المعتقدات مع احتفاظ كل بخصائصه العقدية.
د. عبد العظيم محمود الديب - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي ❝ ❞ المنهج عند المستشرقين ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : تُعدّ قضية التعددية الدينية من القضايا التي دار حولها نقاش طويل في دائرة الفكر الشرقي والفكر الغربي على حد سواء، وإن كنا نعدها من قبيل القضايا التي يمكن دراستها تحت ما يمكن تسميته بعلم كلام معاصر. وعليه، فإنّ الاعتراف بالتعددية الدينية وتطبيق ما يترتب عليها يعدّ الأداة ذات اليد الطولى بالخروج بالوطن - أيّاً كان - من دائرة الصراعات والخلافات والعنف الذي يجتاح العالم الآن بصور شتى وألوان مختلفة، قوامها الأساسي الاستناد إلى الصراع المذهبي والنزاع الديني. والمتأمل للواقع المعيش في عالمنا المترامي، يجد أننا لا نلمس موقفاً واحداً تجاه التعددية الدينية، فهناك من يرفضها رفضاً قاطعاً بدعوى أنها تمثل قضاءً على الدين، وهناك من نظر إليها على أنها سبب فعال في معالجة الاحتقانات بين متعددي الدين أو العرق أو الجنس أو غيرها، وفي إقرار حقوق الآخر أيّاً كان، وهناك طائفة أخيرة ـ وهم قلة ـ جعلوا التعددية أداة للتسلق على المبادئ الدينية والعمل عن الانحلال منها.

وفي عصر اتخذت فيه بعض التيارات المتعصبة من الفهم الخاطئ للدين تكأة لبناء أيديولوجيات مبنية على هذا الفهم الخاطئ، وكان من شأن هذه الأيديولوجيات أن عملت على تأجيج نيران الصراعات والحروب في أوقات زمانية عديدة، أدت في النهاية إلى إزهاق العديد من الأرواح التي لم يكن لها ذنب جنته غير أنها وجدت في بيئات وأزمان لا تعترف بحقوق الآخر التي دعا إليها الدين ذاته وحث عليها؛ بيد أنّ الناظر بعينيه في هذه الصور من الصراعات يجد دون أدنى تأمل كيف حولت التيارات المتشددة ذات المرجعيات الدينية في الشرق وفي أوروبا وأمريكا القيم الأخلاقية إلى سلعة رخيصة من أجل تبرير المواقف، وأهم هذه القيم قيمة العدل، فالعدل الأساس القوي الذي تقوم عليه الدول وتشيد من خلاله الممالك، كما أنه القيمة المحورية التي تنشر بذور الحب والإخاء والتعاون والتواد، إلا أنّ هذه القيمة أصبحت نادرة الوجود، في عالم استباح لنفسه كل شيء ولم يترك للضعفاء شيئاً، وهذا حتماً يؤدي بدوره إلى إحداث حالة من الكراهية والحنق، وهي الحالة التي قد تتطور إلى العنف والعنف المضاد، مما يمكّن أصحاب الأجندات الهدامة من استغلال هذه الحالة في إثارة القلاقل والفتن واللجوء إلى التفسيرات الخاطئة للنصوص المقدسة، ويجعل من هذه التفسيرات مرجعية لها، فيحدث الصدام والصراع لا التلاقي والوئام، وإن كنا لا نبرئ تلك القراءات المذهبية ذات الطابع التعصبي التي تتخذ من استقراءاتها المغلوطة للدين منطلقاً لتأسيس العديد من النزاعات والصراعات، بل إننا نظن أنّ بعض رجال الدين في عصور التدهور، سواء أكانوا في المسيحية أو اليهودية أو الإسلام كانوا سبباً ـ بفتاواهم الاجتهادية وأحكامهم الاستنباطية - في تكوين مرجعيات دينية أو مذهبية تهضم حق الآخر المختلف عقدياً أو سياسياً أو غيرهما، بل والحكم عليه بالقتل وسفك الدماء، وهو الأمر الذي نجد له خلفيات واضحة في أغلب مراحل التاريخ الإنساني.

التعددية لغة واصطلاحاً:

يمكن القول بدءاً، إنّ مصطلح التعددية الدينية من تلك المصطلحات التي تتسم بقدر كبير من الغموض، وربما يرجع ذلك إلى تعدد الأقلام التي تناولت الموضوع دون تحديد مفهوم واحد مشترك بينهم عنه[1].

والتعددية الدينية من المصطلحات التي لا نجد لها أصلاً لغوياً نظرياً، وإن كان هذا لا يمنع من كونها مطبقة داخل النص القرآني والعديد من الأحاديث النبوية، وما أكثر الظواهر المعيشية التي تدل على ذلك! إلا أنّ المصطلح مأخوذ من البيئة الغربية تحت مسمى Religious Pluralism، ومصطلح التعددية الدينية بهذا الشكل يتضمن خاصية رئيسة هي الحرص على تطبيق حي للمواطنة في صورتها الكبرى، لأنّ هذه الخاصية تنطوي على أمرين: الاعتراف بتعدد المعتقدات الدينية داخل وطن ما، والتعايش السلمي بين أصحاب هذه المعتقدات مع احتفاظ كل بخصائصه العقدية.


عدد مرات التحميل : 11857 مرّة / مرات.
تم اضافته في : السبت , 26 مارس 2016م.
حجم الكتاب عند التحميل : 1.4 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي من كتب إسلامية

تُعدّ قضية التعددية الدينية من القضايا التي دار حولها نقاش طويل في دائرة الفكر الشرقي والفكر الغربي على حد سواء، وإن كنا نعدها من قبيل القضايا التي يمكن دراستها تحت ما يمكن تسميته بعلم كلام معاصر. وعليه، فإنّ الاعتراف بالتعددية الدينية وتطبيق ما يترتب عليها يعدّ الأداة ذات اليد الطولى بالخروج بالوطن - أيّاً كان - من دائرة الصراعات والخلافات والعنف الذي يجتاح العالم الآن بصور شتى وألوان مختلفة، قوامها الأساسي الاستناد إلى الصراع المذهبي والنزاع الديني. والمتأمل للواقع المعيش في عالمنا المترامي، يجد أننا لا نلمس موقفاً واحداً تجاه التعددية الدينية، فهناك من يرفضها رفضاً قاطعاً بدعوى أنها تمثل قضاءً على الدين، وهناك من نظر إليها على أنها سبب فعال في معالجة الاحتقانات بين متعددي الدين أو العرق أو الجنس أو غيرها، وفي إقرار حقوق الآخر أيّاً كان، وهناك طائفة أخيرة ـ وهم قلة ـ جعلوا التعددية أداة للتسلق على المبادئ الدينية والعمل عن الانحلال منها.

وفي عصر اتخذت فيه بعض التيارات المتعصبة من الفهم الخاطئ للدين تكأة لبناء أيديولوجيات مبنية على هذا الفهم الخاطئ، وكان من شأن هذه الأيديولوجيات أن عملت على تأجيج نيران الصراعات والحروب في أوقات زمانية عديدة، أدت في النهاية إلى إزهاق العديد من الأرواح التي لم يكن لها ذنب جنته غير أنها وجدت في بيئات وأزمان لا تعترف بحقوق الآخر التي دعا إليها الدين ذاته وحث عليها؛ بيد أنّ الناظر بعينيه في هذه الصور من الصراعات يجد دون أدنى تأمل كيف حولت التيارات المتشددة ذات المرجعيات الدينية في الشرق وفي أوروبا وأمريكا القيم الأخلاقية إلى سلعة رخيصة من أجل تبرير المواقف، وأهم هذه القيم قيمة العدل، فالعدل الأساس القوي الذي تقوم عليه الدول وتشيد من خلاله الممالك، كما أنه القيمة المحورية التي تنشر بذور الحب والإخاء والتعاون والتواد، إلا أنّ هذه القيمة أصبحت نادرة الوجود، في عالم استباح لنفسه كل شيء ولم يترك للضعفاء شيئاً، وهذا حتماً يؤدي بدوره إلى إحداث حالة من الكراهية والحنق، وهي الحالة التي قد تتطور إلى العنف والعنف المضاد، مما يمكّن أصحاب الأجندات الهدامة من استغلال هذه الحالة في إثارة القلاقل والفتن واللجوء إلى التفسيرات الخاطئة للنصوص المقدسة، ويجعل من هذه التفسيرات مرجعية لها، فيحدث الصدام والصراع لا التلاقي والوئام، وإن كنا لا نبرئ تلك القراءات المذهبية ذات الطابع التعصبي التي تتخذ من استقراءاتها المغلوطة للدين منطلقاً لتأسيس العديد من النزاعات والصراعات، بل إننا نظن أنّ بعض رجال الدين في عصور التدهور، سواء أكانوا في المسيحية أو اليهودية أو الإسلام كانوا سبباً ـ بفتاواهم الاجتهادية وأحكامهم الاستنباطية - في تكوين مرجعيات دينية أو مذهبية تهضم حق الآخر المختلف عقدياً أو سياسياً أو غيرهما، بل والحكم عليه بالقتل وسفك الدماء، وهو الأمر الذي نجد له خلفيات واضحة في أغلب مراحل التاريخ الإنساني.

التعددية لغة واصطلاحاً:

يمكن القول بدءاً، إنّ مصطلح التعددية الدينية من تلك المصطلحات التي تتسم بقدر كبير من الغموض، وربما يرجع ذلك إلى تعدد الأقلام التي تناولت الموضوع دون تحديد مفهوم واحد مشترك بينهم عنه[1].

والتعددية الدينية من المصطلحات التي لا نجد لها أصلاً لغوياً نظرياً، وإن كان هذا لا يمنع من كونها مطبقة داخل النص القرآني والعديد من الأحاديث النبوية، وما أكثر الظواهر المعيشية التي تدل على ذلك! إلا أنّ المصطلح مأخوذ من البيئة الغربية تحت مسمى Religious Pluralism، ومصطلح التعددية الدينية بهذا الشكل يتضمن خاصية رئيسة هي الحرص على تطبيق حي للمواطنة في صورتها الكبرى، لأنّ هذه الخاصية تنطوي على أمرين: الاعتراف بتعدد المعتقدات الدينية داخل وطن ما، والتعايش السلمي بين أصحاب هذه المعتقدات مع احتفاظ كل بخصائصه العقدية.



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي
د. عبد العظيم محمود الديب
د. عبد العظيم محمود الديب
D. ABD ALAZIM MHMOD ALDIB
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الحوار والتعددية في الفكر الإسلامي ❝ ❞ المنهج عند المستشرقين ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب إسلامية متنوعة

القرآن والعلم PDF

قراءة و تحميل كتاب القرآن والعلم PDF مجانا

التنصير في الخليج العربي PDF

قراءة و تحميل كتاب التنصير في الخليج العربي PDF مجانا

صور من سماحة الإسلام PDF

قراءة و تحميل كتاب صور من سماحة الإسلام PDF مجانا

سماحة الإسلام في الدعوة إلى الله PDF

قراءة و تحميل كتاب سماحة الإسلام في الدعوة إلى الله PDF مجانا

الأرض والشمس في منظور الفكر الإسلامي حقائق في مواجهة أباطيل PDF

قراءة و تحميل كتاب الأرض والشمس في منظور الفكر الإسلامي حقائق في مواجهة أباطيل PDF مجانا

الإسلام أنصف المرأة أباطيل تدفعها حقائق PDF

قراءة و تحميل كتاب الإسلام أنصف المرأة أباطيل تدفعها حقائق PDF مجانا

أخلاقيات العلم وأزمة الحضارة الحديثة PDF

قراءة و تحميل كتاب أخلاقيات العلم وأزمة الحضارة الحديثة PDF مجانا

ترجمة تفسير القرآن الكريم بين الإجازة والإمتناع PDF

قراءة و تحميل كتاب ترجمة تفسير القرآن الكريم بين الإجازة والإمتناع PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..