الحمد لله الرب العليم الحكيم ، الذي خلق الناس ليبلوهم في ظروف الحياة الدنيا ، ثم ليجازيهم يوم الدين ، على ما قدموا في حياة الامتحان القصير ، لحياة الخلود ، بنعيم في جنات النعيم للمؤمنين المتقين ، أو بعذاب أليم في الجحيم ، دار عذاب المجرمين.
وإذ وضع الله عز وجل الناس موضع الامتحان في ظروف الحياة الدنيا ، كان من حكمته الجليلة أن يصطفى لهم الدين ، ويرتضيه لهم ، وهو ما يشتمل على مواد امتحانهم إيماناً ، وعملاً ظاهراً وباطناً ، وأرسل لهم الرسل ليبلغوا عنه من الدين الذي اصطفاه لعباده ما يلائم أحوال تطورهم البشري الارتقائي المتدرج ، وختمهم بالرسول النبي العربي الأمي الأمين ، محمد بن عبدالله ، عليه أفضل الصلاة وأتمالتسليم ، وختم برسالته التامة الكاملة العامة لكل العالمين رسالاته للناس ، وأتم لهم بها مطلوبة من عبادة في رحلة امتحانهم ، وجعل كمالها ملائماً لبلوغ الناس التطور الارتقائي العلمي والحضاري ، الذي يلائمه دين كالم شامل بأصوله ومناهجه ، وكاف للبشرية حتى آخر وجود الناس في الأرض ، المقدر أن يوضعوا موضع الامتحان فيها.
وجعل الله عز وجل بفضله ورحمته هذا الدين الخاتم ، والأحكام ، التي اشتمل عليها ، سهلة ميسرة ، ومطابقة لمصالح الناس في الحياة الدنيا ، وموصلة بفضله ووعده الكريم إلى السعادة الأبدية الخالدة ، لمن آمن بها ، واتبع ما جاء فيها من أوامر ونواهي ووصايا وأحكام ، على قدر استطاعته .
وأبان جل جلاله وعظم سلطانه أن الدين عنده هو الإسلام ، أي : الاستلام له بالسمع والطاعة والانقياد لما أنزل إليهم من بيانات ، في رسالاته لعباده ، منذ عهد آدم عليه السلام ، حتى خاتم النبيين والمرسلين.
وقد كانت الأمة الإسلامية تعمل بصورة عامة بأحكام الدين الذي أرسل الله به محمداً ρ ، ضمن اجتهادات المجتهدين ، وبنسب متفاوته في العصور التزاماً وتقصيراً ، طوال أكثر من عشرة قرون ، حتى تسللت إليها مفهومات وتطبيقات الغزو الفكري ، والنفسي ، والسلوكي ، وهو الغزو الذي جاءت به جيوش أعداء الإسلام وكتائبه الظاهرة والمقنعة بأقنعة مختلفة ، بأسلوب استعماري عسكري ، أو ثقافي تعليمي ، أو تحويلي سلوكي عن طريق الاختلاط الاجتماعي ، أو بأسلوب إملاء إرادات الدول العظمى ، أو عن طريق المتسللين المنافقين ، أو العملاء المأجورين.
وجرى التحويل في الأخلاق ، والعادات ، الأنظمة والقوانين ، وصور السلوك الفردي والأسرى والاجتماعي العام ، وكان ذلك بالتدرج.
الحمد لله الرب العليم الحكيم ، الذي خلق الناس ليبلوهم في ظروف الحياة الدنيا ، ثم ليجازيهم يوم الدين ، على ما قدموا في حياة الامتحان القصير ، لحياة الخلود ، بنعيم في جنات النعيم للمؤمنين المتقين ، أو بعذاب أليم في الجحيم ، دار عذاب المجرمين.
وإذ وضع الله عز وجل الناس موضع الامتحان في ظروف الحياة الدنيا ، كان من حكمته الجليلة أن يصطفى لهم الدين ، ويرتضيه لهم ، وهو ما يشتمل على مواد امتحانهم إيماناً ، وعملاً ظاهراً وباطناً ، وأرسل لهم الرسل ليبلغوا عنه من الدين الذي اصطفاه لعباده ما يلائم أحوال تطورهم البشري الارتقائي المتدرج ، وختمهم بالرسول النبي العربي الأمي الأمين ، محمد بن عبدالله ، عليه أفضل الصلاة وأتمالتسليم ، وختم برسالته التامة الكاملة العامة لكل العالمين رسالاته للناس ، وأتم لهم بها مطلوبة من عبادة في رحلة امتحانهم ، وجعل كمالها ملائماً لبلوغ الناس التطور الارتقائي العلمي والحضاري ، الذي يلائمه دين كالم شامل بأصوله ومناهجه ، وكاف للبشرية حتى آخر وجود الناس في الأرض ، المقدر أن يوضعوا موضع الامتحان فيها.
وجعل الله عز وجل بفضله ورحمته هذا الدين الخاتم ، والأحكام ، التي اشتمل عليها ، سهلة ميسرة ، ومطابقة لمصالح الناس في الحياة الدنيا ، وموصلة بفضله ووعده الكريم إلى السعادة الأبدية الخالدة ، لمن آمن بها ، واتبع ما جاء فيها من أوامر ونواهي ووصايا وأحكام ، على قدر استطاعته .
وأبان جل جلاله وعظم سلطانه أن الدين عنده هو الإسلام ، أي : الاستلام له بالسمع والطاعة والانقياد لما أنزل إليهم من بيانات ، في رسالاته لعباده ، منذ عهد آدم عليه السلام ، حتى خاتم النبيين والمرسلين.
وقد كانت الأمة الإسلامية تعمل بصورة عامة بأحكام الدين الذي أرسل الله به محمداً ρ ، ضمن اجتهادات المجتهدين ، وبنسب متفاوته في العصور التزاماً وتقصيراً ، طوال أكثر من عشرة قرون ، حتى تسللت إليها مفهومات وتطبيقات الغزو الفكري ، والنفسي ، والسلوكي ، وهو الغزو الذي جاءت به جيوش أعداء الإسلام وكتائبه الظاهرة والمقنعة بأقنعة مختلفة ، بأسلوب استعماري عسكري ، أو ثقافي تعليمي ، أو تحويلي سلوكي عن طريق الاختلاط الاجتماعي ، أو بأسلوب إملاء إرادات الدول العظمى ، أو عن طريق المتسللين المنافقين ، أو العملاء المأجورين.
وجرى التحويل في الأخلاق ، والعادات ، الأنظمة والقوانين ، وصور السلوك الفردي والأسرى والاجتماعي العام ، وكان ذلك بالتدرج.
قراءة و تحميل كتاب النقاب عادة وليس عبادة ( قراءة نقدية ) PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب سوسنة سليمان في اصول العقائد والأديان PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب غريب الحديث (أبو عبيد) (ط الأميرية) PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب 30 سبباً لتنال رحمة الله تعالى ( المرحومون في ضوء القرآن الكريم والسنة المطهرة ) .. PDF مجانا