المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
أهل الأعذار: هم المر ضى والمسافرون والخائفون الذين لا يتمكنون من أداء الصلاة على الصفة التي يؤديها غير المعذور فقد خفف الشارع عنهم وطلب منهم أن يصلوا حسب استطاعتهم، وهذا من يُسر هذه الشريعة وسماحتها فقد جاءت برفع الحرج: قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج:78]. وقال تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ} [البقرة:185]. وقال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة:286]. وقال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]. وقال النبي :
«إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم..» إلى غير ذلك من النصوص التي تبين فضل الله على عباده، وتيسيره في تشريعه. ومن ذلك ما نحن بصدد الحديث عنه، وهو كيف يصلي من قام به عذر من مرض أو سفر أو خوف؟
قراءة و تحميل كتاب المقدمة الوغليسية على مذهب السادة المالكية لـ عبد الرحمن بن أحمد الوغليسي البجائي الجزئري PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة ج1 PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب استشهاد الحسين رضي الله عنه دراسة نقدية تحليلة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب المولد النبوي تاريخه حكمه آثاره أقوال العلماء فيه على اختلاف البلدان والمذاهب PDF مجانا