❞ كتاب من معالم الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة في ضوء السنة النبوية (الهجرة إلى الحبشة أنموذجا) ❝  ⏤ د.محمد بن عدنان السمان

❞ كتاب من معالم الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة في ضوء السنة النبوية (الهجرة إلى الحبشة أنموذجا) ❝ ⏤ د.محمد بن عدنان السمان


د.محمد بن عدنان السمان - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ من معالم الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة في ضوء السنة النبوية (الهجرة إلى الحبشة أنموذجا) ❝ ❞ من معالم الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة في ضوء السنة النبوية (الهجرة إلى الحبشة أنموذجا) ❝ ❱
من السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
من معالم الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة في ضوء السنة النبوية (الهجرة إلى الحبشة أنموذجا)

. المزيد..

تعليقات القرّاء:

باب الوقف

م / وهو تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة .

-------

ذكر المصنف – رحمه الله – تعريف الوقف فقال : هو تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة .

مثال: أن يقول هذا بيتي وقف على الفقراء، فأصل البيت محبوس (ثابت لا يباع ولا يوهب ولا يورث)، لا يمكن أن يتصرف فيه ببيع ولا هبة ولا غير ذلك، ومنفعته مطلقة للفقراء، فكل من كان فقيراً استحق هذا الوقف.

  • تسبيل المنفعة : أي الغلة الناتجة عن ذلك الأصل كالثمرة والأجرة .

م / وهو أفضل القرب وأنفعها .

---------------------

ذكر المصنف – رحمه الله – أن الوقف من أفضل القرب إلى الله وأجل الطاعات التي حث الله عليها ووعد بالثواب الجزيل ، لأنه صدقة ثابتة دائمة في وجوه البر والخير ، ولأنه إحسان إلى الموقوف عليه ، إما لحاجتهم كالفقراء والأيتام والأرامل، أو للحاجة إليهم، كالمجاهدين والمعلمين والمتعلمين ونحوهم، وفيه إحسان للواقف ، حيث يجري عليه ثواب وقفه بعد انقطاع أعماله ورحيله عن هذه الدار .

لقوله تعالى ( وافعلوا الخير ) .

وذكر المصنف – رحمه الله – الحديث الدال على فضله :

م / عن أبي هريرة قال : قال رسول الله r ( إذا مات ابن آدم انقطـع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له ، أو علم ينتفع به ) رواه مسلم .

---------------------

وجه الدلالة : أن العلماء فسروا الصدقة الجارية بالوقف .

[ إذا مات الإنسان انقطع عمله ] يعني بزوال التكليف بالموت وخروجه من دار العمل إلى البرزخ ، وليس البرزخ مكاناً للعمل ، ومعنى انقطع عمله : يعني انقطع ثوابه .[ إلا من ثلاثة ] إلا من ثلاثة أشياء ، فإن ثوابها يدوم للإنسان بعد موته لدوام أثرها .

[ صدقة جارية ] المراد بها الصدقة المتصلة التي استمر نفعها كوقف العقارات والكتاب والمصاحف والأواني ونحو هذا مما يستمر نفعه ببقاء عينه .[ أو علم ينتفع به ] قوله ( ينتفع به ) هذا قيد ، فهذا يخرج العلم الذي لا نفع فيه ، أو العلم الذي فيه مضرة كعلم النجوم يتعلمه ، وكذا العلوم المفسدة للدين والأخلاق فلا تدخل في الحديث .والمراد بالعلم الذي ينتفع به ما يلي : العلم الذي علمه الطلبة المستفيدين المستعدين للعلم – العلم الذي ينشره بين الناس – الكتب التي ألفها في نفع المسلمين ، قال العلماء : والكتب أعظمها أثراً لطول بقائها .[ أو ولد صالح يدعو له ] المراد بالصلاح الاستقامة على طاعة الله ، ( الحديث يشمل ولد الصلب وولد الولد ، ويشمل الذكر والأنثى ) ، وصْف الولد بالصلاح : ليكون دعاؤه مجاباً فينتفـع والده بدعائه ، وفائدة التقييد بالولد – مع أن دعاء غير الولد ينفع - هو تحريض الولد على الدعاء لوالديه .

  • الحديث دليل على أن الإنسان إذا مات انقطع أجر عمله ، لأن الله جعل الدنيا دار تزود وعمل ، إلا من هذه الأشياء الثلاثة فإنها تبقى ويبقى أثرها وثوابها بعد موت الإنسان ، ومن هذه الثلاثة:
    الصدقة الجارية ، والمراد بها عند العلماء : الوقف ، وهذا يدل على صحة الوقف وعظيم ثوابه عند الله تعالى بسبب بقاء نفعه ودوام ثوابه .

وهذه الأشياء الثلاثة إنما بقيت للإنسان بعد موته لأنها من آثار عمله .

وقال جابر : لم يكن أحد من أصحاب رسول الله r عنده مقدرة إلا وقف .

  • المقصود من الوقف أمران :

الأمر الأول : الأجر الحاصل للواقف .

الأمر الثاني : نفع الموقوف عليه في عين الوقف أو غلته .

مثال : قلت هذا البيت وقف على  زيد من الناس – لو أراد أن يسكنه فهنا انتفع بعين الوقف، ولو أجر الناظر البيت وأعطاه الغلة فهنا انتفع بغلته .

م / إذا كان على جهة بر ، وسلِم من الظلم .

باب الوقف

م / وهو تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة .

-------

ذكر المصنف – رحمه الله – تعريف الوقف فقال : هو تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة .

مثال: أن يقول هذا بيتي وقف على الفقراء، فأصل البيت محبوس (ثابت لا يباع ولا يوهب ولا يورث)، لا يمكن أن يتصرف فيه ببيع ولا هبة ولا غير ذلك، ومنفعته مطلقة للفقراء، فكل من كان فقيراً استحق هذا الوقف.

  • تسبيل المنفعة : أي الغلة الناتجة عن ذلك الأصل كالثمرة والأجرة .

م / وهو أفضل القرب وأنفعها .

---------------------

ذكر المصنف – رحمه الله – أن الوقف من أفضل القرب إلى الله وأجل الطاعات التي حث الله عليها ووعد بالثواب الجزيل ، لأنه صدقة ثابتة دائمة في وجوه البر والخير ، ولأنه إحسان إلى الموقوف عليه ، إما لحاجتهم كالفقراء والأيتام والأرامل، أو للحاجة إليهم، كالمجاهدين والمعلمين والمتعلمين ونحوهم، وفيه إحسان للواقف ، حيث يجري عليه ثواب وقفه بعد انقطاع أعماله ورحيله عن هذه الدار .

لقوله تعالى ( وافعلوا الخير ) .

وذكر المصنف – رحمه الله – الحديث الدال على فضله :

م / عن أبي هريرة قال : قال رسول الله r ( إذا مات ابن آدم انقطـع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له ، أو علم ينتفع به ) رواه مسلم .

---------------------

وجه الدلالة : أن العلماء فسروا الصدقة الجارية بالوقف .

[ إذا مات الإنسان انقطع عمله ] يعني بزوال التكليف بالموت وخروجه من دار العمل إلى البرزخ ، وليس البرزخ مكاناً للعمل ، ومعنى انقطع عمله : يعني انقطع ثوابه .[ إلا من ثلاثة ] إلا من ثلاثة أشياء ، فإن ثوابها يدوم للإنسان بعد موته لدوام أثرها .

[ صدقة جارية ] المراد بها الصدقة المتصلة التي استمر نفعها كوقف العقارات والكتاب والمصاحف والأواني ونحو هذا مما يستمر نفعه ببقاء عينه .[ أو علم ينتفع به ] قوله ( ينتفع به ) هذا قيد ، فهذا يخرج العلم الذي لا نفع فيه ، أو العلم الذي فيه مضرة كعلم النجوم يتعلمه ، وكذا العلوم المفسدة للدين والأخلاق فلا تدخل في الحديث .والمراد بالعلم الذي ينتفع به ما يلي : العلم الذي علمه الطلبة المستفيدين المستعدين للعلم – العلم الذي ينشره بين الناس – الكتب التي ألفها في نفع المسلمين ، قال العلماء : والكتب أعظمها أثراً لطول بقائها .[ أو ولد صالح يدعو له ] المراد بالصلاح الاستقامة على طاعة الله ، ( الحديث يشمل ولد الصلب وولد الولد ، ويشمل الذكر والأنثى ) ، وصْف الولد بالصلاح : ليكون دعاؤه مجاباً فينتفـع والده بدعائه ، وفائدة التقييد بالولد – مع أن دعاء غير الولد ينفع - هو تحريض الولد على الدعاء لوالديه .

  • الحديث دليل على أن الإنسان إذا مات انقطع أجر عمله ، لأن الله جعل الدنيا دار تزود وعمل ، إلا من هذه الأشياء الثلاثة فإنها تبقى ويبقى أثرها وثوابها بعد موت الإنسان ، ومن هذه الثلاثة:
    الصدقة الجارية ، والمراد بها عند العلماء : الوقف ، وهذا يدل على صحة الوقف وعظيم ثوابه عند الله تعالى بسبب بقاء نفعه ودوام ثوابه .

وهذه الأشياء الثلاثة إنما بقيت للإنسان بعد موته لأنها من آثار عمله .

وقال جابر : لم يكن أحد من أصحاب رسول الله r عنده مقدرة إلا وقف .

  • المقصود من الوقف أمران :

الأمر الأول : الأجر الحاصل للواقف .

الأمر الثاني : نفع الموقوف عليه في عين الوقف أو غلته .

مثال : قلت هذا البيت وقف على  زيد من الناس – لو أراد أن يسكنه فهنا انتفع بعين الوقف، ولو أجر الناظر البيت وأعطاه الغلة فهنا انتفع بغلته .

م / إذا كان على جهة بر ، وسلِم من الظلم .



حجم الكتاب عند التحميل : 2.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة من معالم الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة في ضوء السنة النبوية (الهجرة إلى الحبشة أنموذجا)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل من معالم الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة في ضوء السنة النبوية (الهجرة إلى الحبشة أنموذجا)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د.محمد بن عدنان السمان - D.MHMD BN ADNAN ALSMAN

كتب د.محمد بن عدنان السمان ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ من معالم الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة في ضوء السنة النبوية (الهجرة إلى الحبشة أنموذجا) ❝ ❞ من معالم الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة في ضوء السنة النبوية (الهجرة إلى الحبشة أنموذجا) ❝ ❱. المزيد..

كتب د.محمد بن عدنان السمان