بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد الصادق الأمين، وعلى آل الطيبين الطاهرين، وصحبه أجمعين.
ثمَّ أمَّا بعد:
فَلَكَمْ يحتاج المرء منَّا في هذا الزمان إلى موعظةٍ توقظ القلب مما هو فيه، وتجلي عنه ما تراكم من أثر الذنوب والمعاصي، والانشغال بهذه الحياة، وهل من تذكرةٍ وموعظةٍ خيرٌ مما جاء في قرآنٍ أو حديث نبويٍّ شريف؟
فكم من قصص قد ذكرها الله - عز وجل- في القرآن الكريم عن الأولين، حتى يكون لنا فيها عبرة وعظة، فتلك أخبار أقوام قد عصت وبغت فأنزل الله بها العذاب، وتلك أخبار أناس قد اتَّقوا وأصلحوا فكان لهم حسن الثواب، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
قراءة و تحميل كتاب آراء الطنطاوي في الكتاب والكتب والمجلات PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الصداقة بين العلماء نماذج تطبيقية معاصرة PDF مجانا