كتاب القس سيلي من كبار المنصرين في إفريقياكتب إسلامية

كتاب القس سيلي من كبار المنصرين في إفريقيا

هذه عبرة قصتنا.. بطلها كان كتلة من النشاط في مجال التنصير.. أُعجبت به الفاتيكان فأغدقت عليه المال الذي رفعه لزمرة الأثرياء، كما خصّصت له من الأموال ما يحتاج إليه لتنصير أصحاب الحاجة الملحّة والعوز من المسلمين ضعيفي الإيمان. سؤال صغير من تاجر مسلم بسيط قلب حياته رأسًا على عقب، وهو الفارس الذي لا يشقّ له غبار في ساحات التنصير والدعوة إلى دين النصرانية!! بل ألجم لسانه فصام عن الكلام وعجز عن تقديم خطبته ودرسه في الكنيسة، وهو الخطيب اللبيب المفوّه!! انفرد بنفسه يبكي بمرارة ويدعو من اعتقد أنه الله أن يلهمه الصواب.. نام وقد ضعضعت فؤاده وعقله موجة من الهواجس المزعجة والتساؤلات الملحّة.. رأى في المنام رجلًا لم يتبيّن ملامح وجهه لأن فيوضًا من الضياء كانت تشعّ منه.. وبينما هو يغوص وسط بحر متلاطم من الدهشة والذهول دعاه الرجل باسم "إبراهيم" بدلًا من اسمه الحقيقي! ثم سلّمه مفتاحًا بصريًّا لكي يفتح به مغاليق قلبه حتى يدرك بنور بصيرته الحقيقة التي ظلّ يبحث عنها وسط طوفان من الدموع.. من هو ذلك الرجل الوضيء؟ وما هو مفتاحه العجيب؟ وكيف استخدمه بطل هذه القصة ليفتح به مغاليق الباب الذي خرج عبره من ظلمات الكفر المدلهمة إلى نور الإيمان الشفيف؟ الإجابة عن كل هذه الأسئلة سوف نتعرّف إليها من خلال هذه القصة الحقيقية التي دارت أحداثها المدهشة في جنوب أفريقيا لأحد أقارب المناضل المعروف نيلسون مانديلا، وهو القسّ السابق سيلي، الداعية الإسلامي الحالي إبراهيم، كما سمّاه ذلك الرجل الوضيء في المنام. نصطحبكم الآن في رحلة استثنائية إلى ذلك البلد الذي يقع في أقصى الطرف الجنوبي من القارة السمراء حيث نجد في انتظارنا القسّ السابق سيلي، الذي كان يهتمّ بالنصرانية كثيرًا ويروِّج لها بشتّى السبل، وكان نشطًا للغاية في خدمة الكنيسة، ولذلك اختارته الفاتيكان وقدَّمت له الدعم اللازم ليكون من كبار المنصِّرين في جنوب أفريقيا، وكانت الكنيسة تغدق عليه الأموال حتى أصبح غنيًّا وله مكانته المرموقة بين القساوسة. يروي سيلي قصته فيقول: كنت قسيسًا نشطًا للغاية، أخدم الكنيسة بكل جدّ واجتهاد ولا أكتفي بذلك بل كنت من كبار المنصّرين في جنوب أفريقيا، ولنشاطي الكبير اختارتني الفاتيكان لكي أقوم بالتنصير بدعم منها فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي. فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا، لكي أصل إلى مبتغاي وأدخل الناس في دين النصرانية.. فكانت الكنيسة تغدق عليّ فأصبحت غنيًّا فلي منزل وسيارة وراتب جيد، ومكانة مرموقة بين القساوسة. وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانت المفاجأة!! ففي السوق قابلت تاجرًا يبيع الهدايا، وكنت ألبس ملابس القسيسين الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميّز بها عن غيرنا، وبدأت في التفاوض مع التاجر على قيمة الهدايا، وعرفت أنه مسلم -ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب أفريقيا: دين الهنود، ولا نقول دين الإسلام- وبعد أن اشتريت ما أريد من هدايا، بل قل من فخاخ نوقع بها السذج من الناس، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين، والجنوب أفريقيين لنخدعهم بالدّين المسيحي وننصّرهم، فإذا بالتاجر المسلم يسألني: أنت قسيس.. أليس كذلك؟ فقلت له: نعم. فسألني من هو إلهك؟ فقلت له: المسيح هو الإله فقال لي: إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في الإنجيل تقول على لسان المسيح -عليه السلام- شخصيًّا إنه قال: (أنا الله، أو أنا ابن الله) فاعبدوني! فإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة، ولم أستطع أن أجيبه وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة وأغوص بها في كتب الأناجيل وكتب النصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد!! فلم تكن هناك آية واحدة تتحدّث على لسان المسيح وتقول إنه هو الله أو إنه ابن الله. وأسقط في يدي وأحرجني الرجل، وأصابني الغمّ وضاق صدري. كيف غابت عني مثل هذه التساؤلات؟ تركت الرجل وهمت على وجهي، فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلًا من دون اتجاه معيّن.. ثم صمّمت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلّفني الأمر، ولكنني عجزت وهزمت، فذهبت إلى المجلس الكنسي وطلبت أن أجتمع بأعضائه، فوافقوا.. وفي الاجتماع أخبرتهم بما سمعت فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي: خدعك الهندي.. إنه يريد أن يضلك بدين الهنود. فقلت لهم: إذًا أجيبوني أنتم!! وردّوا على تساؤله! فلم يُجب أحد! وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة، ووقفت أمام الناس لأتحدّث، فلم أستطع وتعجّب الناس لوقوفي أمامهم دون أن أتكلم. فانسحبت إلى داخل الكنيسة وطلبت من صديق لي أن يحلّ محلّي، وأخبرته بأنني منهك.. وفي الحقيقة كنت منهارًا، ومحطمًا نفسيًّا. وذهبت إلى منزلي وأنا في حالة ذهول وهمّ كبير، ثم توجّهت إلى مكان صغير في منزلي وجلست أنتحب فيه، ثم رفعت بصري إلى السماء، وأخذت أدعو، ولكن أدعو من؟ لقد توجّهت إلى من اعتقدت أنه هو الله الخالق.. وقلت في دعائي: (ربي.. خالقي.. لقد أُقفلت الأبواب في وجهي غير بابك، فلا تحرمني من معرفة الحق، أين الحق وأين الحقيقة؟ يا رب! يا رب لا تتركني في حيرتي، وألهمني الصواب ودلّني على الحقيقة)، ثم غفوت، وإذا بي أرى في المنام قاعة كبيرة جدًّا، ليس فيها أحد غيري.. وفي صدر القاعة ظهر رجل، لم أتبيّن ملامحه من النور الذي كان يشعّ منه وحوله، فظننت أن ذلك هو الله الذي خاطبته بأن يدلني على الحق.. ولكني أيقنت بأنه رجل منير.. فأخذ الرجل يشير إليّ وينادي: يا إبراهيم! فنظرت حولي، لأشاهد من هو إبراهيم؟ فلم أجد أحدًا معي في القاعة.. فقال لي الرجل: أنت إبراهيم.. اسمك إبراهيم.. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة.. قلت: نعم.. قال: انظر إلى يمينك.. فنظرت إلى يميني، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها، وتلبس ثيابًا بيضاء، وعمائم بيضاء. وتابع الرجل قوله: اتبع هؤلاء لتعرف الحقيقة!! واستيقظت من النوم، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني، ولكنني لم أكن مرتاحًا عندما أخذت أتساءل.. أين سأجد هذه الجماعة التي رأيت في منامي؟ وصمّمت على مواصلة المشوار، مشوار البحث عن الحقيقة، كما وصفها لي من جاء ليدلّني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كلّه بتدبير من الله سبحانه وتعالى.. فأخذت إجازة من عملي، ثم بدأت رحلة بحث طويلة، أجبرتني على الطواف في مدن عدّة أبحث وأسأل عن رجال يلبسون ثيابًا بيضاء، ويتعمّمون عمائم بيضاء أيضًا.. وطال بحثي وتجوالي، وكل من كنت أشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال ويضعون على رؤوسهم الكوفيات فقط. وصل بي تجوالي إلى مدينة جوهانسبرغ وأتيت إلى مكتب استقبال لجنة مسلمي أفريقيا، وفي هذا المكتب سألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعة، فظن أنني شحاذ، ومدّ يده ببعض النقود فقلت له: ليس هذا أسألك! أليس لكم مكان للعبادة قريب من هنا؟ فدلّني الموظف على مسجد قريب.. فتوجّهت نحوه.. فإذا بمفاجأة كبرى كانت في انتظاري!! لقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابًا بيضاء ويضع على رأسه عمامة! ففرحت، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي! فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى! فإذا بالرجل يبادرني قائلًا، وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة: مرحبًا يا إبراهيم!!! فتعجبت وصعقت بما سمعت!! فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرّفه بنفسي! فتابع الرجل قائلًا: لقد رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا، وتريد أن تعرف الحقيقة.. والحقيقة هي في الدّين الذي ارتضاه الله لعباده الإسلام. فقلت له: نعم، أنا أبحث عن الحقيقة ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ما تلبس أنت.. فهل يمكنك أن تقول لي، من ذلك الذي رأيت في منامي؟ فقال الرجل: ذاك نبينا مُحمَّد نبي الإسلام الدين الحق، رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-!! لم أصدق ما حدث لي، ولكنني انطلقت نحو الرجل أعانقه، وأقول له: أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيّكم، أتاني ليدلّني على دين الحق؟ قال الرجل: أجل. ثم أخذ الرجل يرحّب بي، ويهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة.. ثم جاء وقت صلاة الظهر. فأجلسني الرجل في آخر المسجد، وذهب ليصلي مع بقية الناس، وشاهدت المسلمين –وكان كثير منهم يلبس مثل الرجل- شاهدتهم وهم يركعون ويسجدون لله، فقلت في نفسي: (والله إنه الدّين الحق، فقد قرأت في الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سجّدًا لله)! وبعد الصلاة ارتاحت نفسي واطمأنت لما رأيت وسمعت، وقلت في نفسي: (والله لقد دلّني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق).. وناداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي، ونطقت بالشهادتين، وأخذت أبكي بكاءً عظيمًا فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية. ثم بقيت معهم أتعلم الإسلام، ثم خرجت معهم في رحلة دعوية استمرت طويلًا، فقد كانوا يجوبون البلاد طولًا وعرضًا، يدعون الناس إلى الإسلام، وفرحت بصحبتي لهم، وتعلمت منهم الصلاة والصيام وقيام الليل والدعاء والصدق والأمانة، وتعلمت منهم بأن المسلمين أمّة كلّفها الله مسؤولية تبليغ دينه، وتعلمت كيف أدعو إلى الله، وتعلمت منهم الحكمة في الدعوة إلى الله، وتعلمت منهم الصبر والحلم والتضحية والبساطة. وبعد شهور عدّة عدت إلى مدينتي، فإذا بأهلي وأصدقائي يبحثون عني، وعندما شاهدوني أعود إليهم باللباس الإسلامي، أنكروا عليَّ ذلك، وطلب مني المجلس الكنسي أن أعقد معهم لقاءً عاجلًا، وفي ذلك اللقاء أخذوا يؤنّبونني لتركي دين آبائي وعشيرتي، وقالوا لي: لقد خدعك الهنود بدينهم وأضلّوك!! فقلت لهم: لم يخدعني ولم يضلني أحد.. فقد جاءني رسول الله مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- في منامي ليدلّني على الحقيقة، وعلى الدين الحق. إنَّه الإسلام، وليس دين الهنود كما تدعونه.. وإنني أدعوكم إلى الحق وإلى الإسلام، فبهتوا!!
لجنة التعريف بالاسلام - الاهداف و النشأة- التعريف بالإسلام لغير المسلمين2-رعاية المهتدين الجدد3- تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها 4- توعية الجاليات المسلمةالنشأةلجنة التعريف بالإسلام هي إحدى اللجان التابعة لجمعية النجاة الخيرية وقد تأسست عام1399هـ/ 1978م، في هذا العام بدأ تأسيس اللجنة وكان مقرها عبارة عن غرفة صغيرة. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مايك تايسون – بطل الملاكمة الأمريكي الأسبق ❝ ❞ روبرت كرين – كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون ❝ ❞ العالم البريطاني أرثر أليسون – رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة لندن ❝ ❞ نيكولاس بلونشو رئيس المجلس الإستشاري الإسلامي بسويسرا ❝ ❞ مايك تايسون بطل الملاكمة الأمريكي الأسبق ❝ ❞ جوسيت ماري المعمرة البلجيكية ❝ ❞ ريتشارد فيرلي كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب الأسبق ❝ ❞ عبد الله شليفر أستاذ الصحافة الأمريكية ❝ ❞ أبوبكر موايبيو رئيس الأساقفة التنزاني ❝ الناشرين : ❞ لجنة الدعوة الإلكترونية ❝ ❱
من المهتدون الجدد الدعوة والدفاع عن الإسلام - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب :
هذه عبرة قصتنا.. بطلها كان كتلة من النشاط في مجال التنصير.. أُعجبت به الفاتيكان فأغدقت عليه المال الذي رفعه لزمرة الأثرياء، كما خصّصت له من الأموال ما يحتاج إليه لتنصير أصحاب الحاجة الملحّة والعوز من المسلمين ضعيفي الإيمان. سؤال صغير من تاجر مسلم بسيط قلب حياته رأسًا على عقب، وهو الفارس الذي لا يشقّ له غبار في ساحات التنصير والدعوة إلى دين النصرانية!! بل ألجم لسانه فصام عن الكلام وعجز عن تقديم خطبته ودرسه في الكنيسة، وهو الخطيب اللبيب المفوّه!!

انفرد بنفسه يبكي بمرارة ويدعو من اعتقد أنه الله أن يلهمه الصواب.. نام وقد ضعضعت فؤاده وعقله موجة من الهواجس المزعجة والتساؤلات الملحّة.. رأى في المنام رجلًا لم يتبيّن ملامح وجهه لأن فيوضًا من الضياء كانت تشعّ منه.. وبينما هو يغوص وسط بحر متلاطم من الدهشة والذهول دعاه الرجل باسم "إبراهيم" بدلًا من اسمه الحقيقي! ثم سلّمه مفتاحًا بصريًّا لكي يفتح به مغاليق قلبه حتى يدرك بنور بصيرته الحقيقة التي ظلّ يبحث عنها وسط طوفان من الدموع.. من هو ذلك الرجل الوضيء؟ وما هو مفتاحه العجيب؟ وكيف استخدمه بطل هذه القصة ليفتح به مغاليق الباب الذي خرج عبره من ظلمات الكفر المدلهمة إلى نور الإيمان الشفيف؟

الإجابة عن كل هذه الأسئلة سوف نتعرّف إليها من خلال هذه القصة الحقيقية التي دارت أحداثها المدهشة في جنوب أفريقيا لأحد أقارب المناضل المعروف نيلسون مانديلا، وهو القسّ السابق سيلي، الداعية الإسلامي الحالي إبراهيم، كما سمّاه ذلك الرجل الوضيء في المنام.

نصطحبكم الآن في رحلة استثنائية إلى ذلك البلد الذي يقع في أقصى الطرف الجنوبي من القارة السمراء حيث نجد في انتظارنا القسّ السابق سيلي، الذي كان يهتمّ بالنصرانية كثيرًا ويروِّج لها بشتّى السبل، وكان نشطًا للغاية في خدمة الكنيسة، ولذلك اختارته الفاتيكان وقدَّمت له الدعم اللازم ليكون من كبار المنصِّرين في جنوب أفريقيا، وكانت الكنيسة تغدق عليه الأموال حتى أصبح غنيًّا وله مكانته المرموقة بين القساوسة.

يروي سيلي قصته فيقول: كنت قسيسًا نشطًا للغاية، أخدم الكنيسة بكل جدّ واجتهاد ولا أكتفي بذلك بل كنت من كبار المنصّرين في جنوب أفريقيا، ولنشاطي الكبير اختارتني الفاتيكان لكي أقوم بالتنصير بدعم منها فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي.

فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا، لكي أصل إلى مبتغاي وأدخل الناس في دين النصرانية.. فكانت الكنيسة تغدق عليّ فأصبحت غنيًّا فلي منزل وسيارة وراتب جيد، ومكانة مرموقة بين القساوسة. وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانت المفاجأة!!

ففي السوق قابلت تاجرًا يبيع الهدايا، وكنت ألبس ملابس القسيسين الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميّز بها عن غيرنا، وبدأت في التفاوض مع التاجر على قيمة الهدايا، وعرفت أنه مسلم -ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب أفريقيا: دين الهنود، ولا نقول دين الإسلام- وبعد أن اشتريت ما أريد من هدايا، بل قل من فخاخ نوقع بها السذج من الناس، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين، والجنوب أفريقيين لنخدعهم بالدّين المسيحي وننصّرهم، فإذا بالتاجر المسلم يسألني:

أنت قسيس.. أليس كذلك؟

فقلت له: نعم.

فسألني من هو إلهك؟

فقلت له: المسيح هو الإله

فقال لي: إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في الإنجيل تقول على لسان المسيح -عليه السلام- شخصيًّا إنه قال: (أنا الله، أو أنا ابن الله) فاعبدوني!

فإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة، ولم أستطع أن أجيبه وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة وأغوص بها في كتب الأناجيل وكتب النصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد!! فلم تكن هناك آية واحدة تتحدّث على لسان المسيح وتقول إنه هو الله أو إنه ابن الله. وأسقط في يدي وأحرجني الرجل، وأصابني الغمّ وضاق صدري. كيف غابت عني مثل هذه التساؤلات؟

تركت الرجل وهمت على وجهي، فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلًا من دون اتجاه معيّن.. ثم صمّمت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلّفني الأمر، ولكنني عجزت وهزمت، فذهبت إلى المجلس الكنسي وطلبت أن أجتمع بأعضائه، فوافقوا.. وفي الاجتماع أخبرتهم بما سمعت فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي: خدعك الهندي.. إنه يريد أن يضلك بدين الهنود. فقلت لهم: إذًا أجيبوني أنتم!! وردّوا على تساؤله! فلم يُجب أحد!

وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة، ووقفت أمام الناس لأتحدّث، فلم أستطع وتعجّب الناس لوقوفي أمامهم دون أن أتكلم. فانسحبت إلى داخل الكنيسة وطلبت من صديق لي أن يحلّ محلّي، وأخبرته بأنني منهك.. وفي الحقيقة كنت منهارًا، ومحطمًا نفسيًّا.

وذهبت إلى منزلي وأنا في حالة ذهول وهمّ كبير، ثم توجّهت إلى مكان صغير في منزلي وجلست أنتحب فيه، ثم رفعت بصري إلى السماء، وأخذت أدعو، ولكن أدعو من؟ لقد توجّهت إلى من اعتقدت أنه هو الله الخالق.. وقلت في دعائي: (ربي.. خالقي.. لقد أُقفلت الأبواب في وجهي غير بابك، فلا تحرمني من معرفة الحق، أين الحق وأين الحقيقة؟ يا رب! يا رب لا تتركني في حيرتي، وألهمني الصواب ودلّني على الحقيقة)، ثم غفوت، وإذا بي أرى في المنام قاعة كبيرة جدًّا، ليس فيها أحد غيري.. وفي صدر القاعة ظهر رجل، لم أتبيّن ملامحه من النور الذي كان يشعّ منه وحوله، فظننت أن ذلك هو الله الذي خاطبته بأن يدلني على الحق.. ولكني أيقنت بأنه رجل منير.. فأخذ الرجل يشير إليّ وينادي: يا إبراهيم! فنظرت حولي، لأشاهد من هو إبراهيم؟ فلم أجد أحدًا معي في القاعة.. فقال لي الرجل: أنت إبراهيم.. اسمك إبراهيم.. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة.. قلت: نعم.. قال: انظر إلى يمينك.. فنظرت إلى يميني، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها، وتلبس ثيابًا بيضاء، وعمائم بيضاء. وتابع الرجل قوله: اتبع هؤلاء لتعرف الحقيقة!! واستيقظت من النوم، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني، ولكنني لم أكن مرتاحًا عندما أخذت أتساءل.. أين سأجد هذه الجماعة التي رأيت في منامي؟

وصمّمت على مواصلة المشوار، مشوار البحث عن الحقيقة، كما وصفها لي من جاء ليدلّني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كلّه بتدبير من الله سبحانه وتعالى.. فأخذت إجازة من عملي، ثم بدأت رحلة بحث طويلة، أجبرتني على الطواف في مدن عدّة أبحث وأسأل عن رجال يلبسون ثيابًا بيضاء، ويتعمّمون عمائم بيضاء أيضًا.. وطال بحثي وتجوالي، وكل من كنت أشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال ويضعون على رؤوسهم الكوفيات فقط.

وصل بي تجوالي إلى مدينة جوهانسبرغ وأتيت إلى مكتب استقبال لجنة مسلمي أفريقيا، وفي هذا المكتب سألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعة، فظن أنني شحاذ، ومدّ يده ببعض النقود فقلت له: ليس هذا أسألك! أليس لكم مكان للعبادة قريب من هنا؟ فدلّني الموظف على مسجد قريب.. فتوجّهت نحوه.. فإذا بمفاجأة كبرى كانت في انتظاري!!

لقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابًا بيضاء ويضع على رأسه عمامة! ففرحت، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي! فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى! فإذا بالرجل يبادرني قائلًا، وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة: مرحبًا يا إبراهيم!!! فتعجبت وصعقت بما سمعت!! فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرّفه بنفسي! فتابع الرجل قائلًا: لقد رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا، وتريد أن تعرف الحقيقة.. والحقيقة هي في الدّين الذي ارتضاه الله لعباده الإسلام. فقلت له: نعم، أنا أبحث عن الحقيقة ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ما تلبس أنت.. فهل يمكنك أن تقول لي، من ذلك الذي رأيت في منامي؟ فقال الرجل: ذاك نبينا مُحمَّد نبي الإسلام الدين الحق، رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-!!

لم أصدق ما حدث لي، ولكنني انطلقت نحو الرجل أعانقه، وأقول له: أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيّكم، أتاني ليدلّني على دين الحق؟ قال الرجل: أجل. ثم أخذ الرجل يرحّب بي، ويهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة.. ثم جاء وقت صلاة الظهر. فأجلسني الرجل في آخر المسجد، وذهب ليصلي مع بقية الناس، وشاهدت المسلمين –وكان كثير منهم يلبس مثل الرجل- شاهدتهم وهم يركعون ويسجدون لله، فقلت في نفسي: (والله إنه الدّين الحق، فقد قرأت في الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سجّدًا لله)!

وبعد الصلاة ارتاحت نفسي واطمأنت لما رأيت وسمعت، وقلت في نفسي: (والله لقد دلّني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق).. وناداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي، ونطقت بالشهادتين، وأخذت أبكي بكاءً عظيمًا فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية.

ثم بقيت معهم أتعلم الإسلام، ثم خرجت معهم في رحلة دعوية استمرت طويلًا، فقد كانوا يجوبون البلاد طولًا وعرضًا، يدعون الناس إلى الإسلام، وفرحت بصحبتي لهم، وتعلمت منهم الصلاة والصيام وقيام الليل والدعاء والصدق والأمانة، وتعلمت منهم بأن المسلمين أمّة كلّفها الله مسؤولية تبليغ دينه، وتعلمت كيف أدعو إلى الله، وتعلمت منهم الحكمة في الدعوة إلى الله، وتعلمت منهم الصبر والحلم والتضحية والبساطة.

وبعد شهور عدّة عدت إلى مدينتي، فإذا بأهلي وأصدقائي يبحثون عني، وعندما شاهدوني أعود إليهم باللباس الإسلامي، أنكروا عليَّ ذلك، وطلب مني المجلس الكنسي أن أعقد معهم لقاءً عاجلًا، وفي ذلك اللقاء أخذوا يؤنّبونني لتركي دين آبائي وعشيرتي، وقالوا لي: لقد خدعك الهنود بدينهم وأضلّوك!! فقلت لهم: لم يخدعني ولم يضلني أحد.. فقد جاءني رسول الله مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- في منامي ليدلّني على الحقيقة، وعلى الدين الحق. إنَّه الإسلام، وليس دين الهنود كما تدعونه.. وإنني أدعوكم إلى الحق وإلى الإسلام، فبهتوا!!

للكاتب/المؤلف : لجنة التعريف بالاسلام .
دار النشر : .
عدد مرات التحميل : 6580 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأحد , 24 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 11.3 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

 كتاب القس سيلي من كبار المنصرين في إفريقيا للمؤلف :

نبذه عن الكتاب:

هذه عبرة قصتنا.. بطلها كان كتلة من النشاط في مجال التنصير.. أُعجبت به الفاتيكان فأغدقت عليه المال الذي رفعه لزمرة الأثرياء،  كما خصّصت له من الأموال ما يحتاج إليه لتنصير أصحاب الحاجة الملحّة والعوز من المسلمين ضعيفي الإيمان. سؤال صغير من تاجر مسلم بسيط قلب حياته رأسًا على عقب، وهو الفارس الذي لا يشقّ له غبار في ساحات التنصير والدعوة إلى دين النصرانية!! بل ألجم لسانه فصام عن الكلام وعجز عن تقديم خطبته ودرسه في الكنيسة، وهو الخطيب اللبيب المفوّه!!

انفرد بنفسه يبكي بمرارة ويدعو من اعتقد أنه الله أن يلهمه الصواب.. نام وقد ضعضعت فؤاده وعقله موجة من الهواجس المزعجة والتساؤلات الملحّة.. رأى في المنام رجلًا لم يتبيّن ملامح وجهه لأن فيوضًا من الضياء كانت تشعّ منه.. وبينما هو يغوص وسط بحر متلاطم من الدهشة والذهول دعاه الرجل باسم "إبراهيم" بدلًا من اسمه الحقيقي! ثم سلّمه مفتاحًا بصريًّا لكي يفتح به مغاليق قلبه حتى يدرك بنور بصيرته الحقيقة التي ظلّ يبحث عنها وسط طوفان من الدموع.. من هو ذلك الرجل الوضيء؟ وما هو مفتاحه العجيب؟ وكيف استخدمه بطل هذه القصة ليفتح به مغاليق الباب الذي خرج عبره من ظلمات الكفر المدلهمة إلى نور الإيمان الشفيف؟

الإجابة عن كل هذه الأسئلة سوف نتعرّف إليها من خلال هذه القصة الحقيقية التي دارت أحداثها المدهشة في جنوب أفريقيا لأحد أقارب المناضل المعروف نيلسون مانديلا، وهو القسّ السابق سيلي، الداعية الإسلامي الحالي إبراهيم، كما سمّاه ذلك الرجل الوضيء في المنام.

نصطحبكم الآن في رحلة استثنائية إلى ذلك البلد الذي يقع في أقصى الطرف الجنوبي من القارة السمراء حيث نجد في انتظارنا القسّ السابق سيلي، الذي كان يهتمّ بالنصرانية كثيرًا ويروِّج لها بشتّى السبل، وكان نشطًا للغاية في خدمة الكنيسة، ولذلك اختارته الفاتيكان وقدَّمت له الدعم اللازم ليكون من كبار المنصِّرين في جنوب أفريقيا، وكانت الكنيسة تغدق عليه الأموال حتى أصبح غنيًّا وله مكانته المرموقة بين القساوسة.

يروي سيلي قصته فيقول: كنت قسيسًا نشطًا للغاية، أخدم الكنيسة بكل جدّ واجتهاد ولا أكتفي بذلك بل كنت من كبار المنصّرين في جنوب أفريقيا، ولنشاطي الكبير اختارتني الفاتيكان لكي أقوم بالتنصير بدعم منها فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي. فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا، لكي أصل إلى مبتغاي وأدخل الناس في دين النصرانية.. فكانت الكنيسة تغدق عليّ فأصبحت غنيًّا فلي منزل وسيارة وراتب جيد، ومكانة مرموقة بين القساوسة. وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانت المفاجأة!!

 ففي السوق قابلت تاجرًا يبيع الهدايا، وكنت ألبس ملابس القسيسين الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميّز بها عن غيرنا، وبدأت في التفاوض مع التاجر على قيمة الهدايا، وعرفت أنه مسلم -ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب أفريقيا: دين الهنود، ولا نقول دين الإسلام- وبعد أن اشتريت ما أريد من هدايا، بل قل من فخاخ نوقع بها السذج من الناس، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين، والجنوب أفريقيين لنخدعهم بالدّين المسيحي وننصّرهم، فإذا بالتاجر المسلم يسألني:

أنت قسيس.. أليس كذلك؟

 فقلت له: نعم.

 فسألني من هو إلهك؟

 فقلت له: المسيح هو الإله

معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
شرح تعريف الاسلام
معلومات عن الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام

مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين

الله في الإسلام
من هو الله عز وجل
اصل كلمة الله
من هو الله الحقيقي
الله في المسيحية
كيف هو شكل الله
اسم الله الله
الله جل جلاله



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل القس سيلي من كبار المنصرين في إفريقيا
لجنة التعريف بالاسلام
لجنة التعريف بالاسلام
Committee on the definition of Islam
الاهداف و النشأة- التعريف بالإسلام لغير المسلمين2-رعاية المهتدين الجدد3- تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها 4- توعية الجاليات المسلمةالنشأةلجنة التعريف بالإسلام هي إحدى اللجان التابعة لجمعية النجاة الخيرية وقد تأسست عام1399هـ/ 1978م، في هذا العام بدأ تأسيس اللجنة وكان مقرها عبارة عن غرفة صغيرة. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مايك تايسون – بطل الملاكمة الأمريكي الأسبق ❝ ❞ روبرت كرين – كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون ❝ ❞ العالم البريطاني أرثر أليسون – رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة لندن ❝ ❞ نيكولاس بلونشو رئيس المجلس الإستشاري الإسلامي بسويسرا ❝ ❞ مايك تايسون بطل الملاكمة الأمريكي الأسبق ❝ ❞ جوسيت ماري المعمرة البلجيكية ❝ ❞ ريتشارد فيرلي كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب الأسبق ❝ ❞ عبد الله شليفر أستاذ الصحافة الأمريكية ❝ ❞ أبوبكر موايبيو رئيس الأساقفة التنزاني ❝ الناشرين : ❞ لجنة الدعوة الإلكترونية ❝ ❱.



كتب اخرى في المهتدون الجدد

حبي العظيم للمسيح قادني إلى الإسلام PDF

قراءة و تحميل كتاب حبي العظيم للمسيح قادني إلى الإسلام PDF مجانا

ربحت محمدا ولم أخسر المسيح عليهما الصلاة والسلام PDF

قراءة و تحميل كتاب ربحت محمدا ولم أخسر المسيح عليهما الصلاة والسلام PDF مجانا

ريتشارد فيرلي كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب الأسبق PDF

قراءة و تحميل كتاب ريتشارد فيرلي كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب الأسبق PDF مجانا

عبد الله شليفر أستاذ الصحافة الأمريكية PDF

قراءة و تحميل كتاب عبد الله شليفر أستاذ الصحافة الأمريكية PDF مجانا

العالم البريطاني أرثر أليسون رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة لندن PDF

قراءة و تحميل كتاب العالم البريطاني أرثر أليسون رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة لندن PDF مجانا

وليام هدلستون سابقا فنان الجاز الأمريكي يوسف لطيف PDF

قراءة و تحميل كتاب وليام هدلستون سابقا فنان الجاز الأمريكي يوسف لطيف PDF مجانا

وليام ويب سابقا حفيد قس أمريكي PDF

قراءة و تحميل كتاب وليام ويب سابقا حفيد قس أمريكي PDF مجانا

فان دورن خلق الرسول في فتح مكة جعلني مسلما PDF

قراءة و تحميل كتاب فان دورن خلق الرسول في فتح مكة جعلني مسلما PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..