❞ كتاب ابن تيمية والتصوف (ط. دار ابن الجوزي) ❝  ⏤ مصطفي حلمي

❞ كتاب ابن تيمية والتصوف (ط. دار ابن الجوزي) ❝ ⏤ مصطفي حلمي

كان شيخ الإسلام ملتزمًا في موقفه من التصوف والصوفية بالقواعد الأساسية في اجتهاداته فمن حيث النهج التاريخي، يضع الأصل في البحث الاقتداء بالصحابة فالتابعين فهمًا للحديث ((خير القرون القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)) ومن استمسك بعدهم بالمنهج الإسلامي الصحيح عقيدة وعبادة وسلوكًا وأخلاقًا.

وكلما بعد الزمن، كلما قل عدد الصحابة والتابعين، فبدأت البدع في الظهور تدريجيًا، لأن نور النبوة في الأصل كان بمثابة الشمس الساطعة التي طمست الكواكب، عاش السلف فيها برهة طويلة ثم حجب بعض نور النبوة.

وعلى أثر أحداث الفن برزت الخوارج والشيعة والقدرية والمرجئة - كما أسلفنا - فوقف في وجهها بعض الصحابة لمجابهتها وبيان أخطائها وهم على سبيل المثال عبدالله بن عباس 86هـ وعبد الله بن عمر 73هـ وأبو سعيد الخدري 94 هـ.

وفيما يتعلق بالتصوف، فإن ابن تيمية قرنه بالرأي وعلم الكلام كألوان من البدع لم تعرف لدى القرون الأولى - مرجعًا ظهورها إلى عاملين: الأول: ظهور سلطان الموالي من غير العرب لا سيما القرس، والعامل الثاني: ترجمة كتب الفرس والروم والهند.

ومع هذه النظرة التاريخية، فإن له منهجه الموضوعي أيضًا في دراسة التصوف فإنه يضع علم النبوة في قمة العلوم جميعًا لأنه العلم بالإيمان والقرآن، ثم حدث الانقسام بعد ذلك إلى دوائر الفقه والحديث وأعمال القلوب، وأخذ علماء المسلمين يجتهدون كل في مجال، وما من أحد ممن أسماهم إلا ولـه - في رأيه - من الآراء والأفعال ما لا يتبع عليها مع أنه لا يذم عليها- أي أن ضرورة الاقتداء بالطريقة النبوية هو الأصل والأساس لأنه لا عصمة إلا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم.

ويقول في عبارة جامعة:

من بنى الإرادة والعبادة والعمل والسماع المتعلق بأصول الأعمال وفروعها من الأحوال القلبية والأعمال البدنية على الإيمان والسنة والهدي الذي كان محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه عليه، فقد أصاب طريق النبوة.

ومن الملاحظات الدقيقة المعبرة عن الحقيقة التي وجدناها عند المستشرق الفرنسي (لاووست) للصوفية بقوله:

وتمارس الصوفية على اختلاف أشكال تطرقها نشاطاً هو بمثابة معول هدم للمذهب السني، فقد تسللت إلى الإسلام عن طريقها مؤثرات مسيحية، وأمام انتشار نظام الرهبنة لم يعد الإسلام نظامًا سياسيًا، وتحول مفهوم الدين عن حقيقته الاجتماعية، وأصبح المثل الأعلى في نظر المؤمن هو الانقطاع عن الدنيا لعبادة الله تأملًا ومناجاة، وبالتدريج تحولت الحركة السنية المجاهدة في أوائل عصر المماليك إلى سنية هادئة هابطة متمسكة بالطقوس، ازدهرت في ظل حكم اخر أمراء المماليك البحريين ومع بداية عهد الشراكسة، وبعد أن كان ((الجهاد)) في الأصل أعظم الأعمال الشرعية لأنه يقتضي من كل فرد أكبر جهد ومن الجماعة أكبر قدر من التضامن والترابط، أصبحت أفضل الأعمال هي هروب الفرد من المجتمع وممارسته التوبة والندم عن طريق الصلاة والصوم والخلوة، والحقبة التي تعنينا في هذا البحث هي الفترة التي تحولت فيها السنية إلى شكلها الثاني، مما فرض على ابن تيمية واجب التوضيح والتحديد لمعنى ((الورع) في مفهوم الدين، وهو ما يطلق عليه رجال الصوفية لفظ ((العبادة))

في هذا الكتاب الهام يحدثنا المؤلف مصطفى حلمى عن مدرسة ابن تيمية وموقفها من التصوف، فيبدأ المؤلف بالحديث عن المدرسة السلفية ويعرض لنا بشكل مجمل رأي ابن تيمية في التصور وكيف يرى تطوراته على مر التاريخ، وفي الفصل الثاني من الكتاب يعرض لنا الزهاد الأوائل ويضم إليهم الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أبي الدرداء وأبي ذر وسلمان الفارسي، ويعرض لنا مدارس الأمصار، فيبدأ بالمدينة ثم مدرسة مكة، ثم مدرسة الكوفة ثم البصرة، والشام، وبغداد وغيرها من البلاد، وفي كل بلد ظهر أحد أسلافنا ففي بغداد على سبيل المثال ظهر أحمد بن حنبل، ثم ينتقل المؤلف في الفصل الثالث ليعرض لنا موقف ابن تيمية من النظريات الصوفية، مثل الحلول والنظرية الجبرية والولي أفضل من النبي وغير ذلك من المسائل، وفي الفصل الرابع حدثنا عن الاتجاهات الروحية لابن تيمية.
مصطفي حلمي - الفيلسوف محمد مصطفى حلمي، (1904 - 1969)م. حصل على ليسانس الفلسفة بآداب القاهرة عام 1929م، وكانت فرقته أول فرقة تخرجت من القسم ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مناهج البحث في العلوم الإنسانية بين علماء الإسلام وفلاسفة الغرب ❝ ❞ معرفة الله عز وجل وطريق الوصول إليه عند ابن تيمية ❝ ❞ الأسرار الخفية وراء إلغاء الخلافة العثمانية ❝ ❞ الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام ❝ ❞ الإسلام والأديان (دراسة مقارنة) ❝ ❞ نظام الخلافة في الفكر الإسلامي ❝ ❞ قواعد المنهج السلفي في الفكر الإسلامي بحوث في العقيدة الإسلامية ❝ ❞ منهج علماء الحديث والسنة في أصول الدين ❝ ❞ ابن تيمية والتصوف (ط. دار ابن الجوزي) ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❱
من كتب الزهد والتصوف وتزكية النفس - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب ابن تيمية والتصوف (ط. دار ابن الجوزي)

نبذة عن الكتاب:
ابن تيمية والتصوف (ط. دار ابن الجوزي)

2005م - 1445هـ
كان شيخ الإسلام ملتزمًا في موقفه من التصوف والصوفية بالقواعد الأساسية في اجتهاداته فمن حيث النهج التاريخي، يضع الأصل في البحث الاقتداء بالصحابة فالتابعين فهمًا للحديث ((خير القرون القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)) ومن استمسك بعدهم بالمنهج الإسلامي الصحيح عقيدة وعبادة وسلوكًا وأخلاقًا.

وكلما بعد الزمن، كلما قل عدد الصحابة والتابعين، فبدأت البدع في الظهور تدريجيًا، لأن نور النبوة في الأصل كان بمثابة الشمس الساطعة التي طمست الكواكب، عاش السلف فيها برهة طويلة ثم حجب بعض نور النبوة.

وعلى أثر أحداث الفن برزت الخوارج والشيعة والقدرية والمرجئة - كما أسلفنا - فوقف في وجهها بعض الصحابة لمجابهتها وبيان أخطائها وهم على سبيل المثال عبدالله بن عباس 86هـ وعبد الله بن عمر 73هـ وأبو سعيد الخدري 94 هـ.

وفيما يتعلق بالتصوف، فإن ابن تيمية قرنه بالرأي وعلم الكلام كألوان من البدع لم تعرف لدى القرون الأولى - مرجعًا ظهورها إلى عاملين: الأول: ظهور سلطان الموالي من غير العرب لا سيما القرس، والعامل الثاني: ترجمة كتب الفرس والروم والهند.

ومع هذه النظرة التاريخية، فإن له منهجه الموضوعي أيضًا في دراسة التصوف فإنه يضع علم النبوة في قمة العلوم جميعًا لأنه العلم بالإيمان والقرآن، ثم حدث الانقسام بعد ذلك إلى دوائر الفقه والحديث وأعمال القلوب، وأخذ علماء المسلمين يجتهدون كل في مجال، وما من أحد ممن أسماهم إلا ولـه - في رأيه - من الآراء والأفعال ما لا يتبع عليها مع أنه لا يذم عليها- أي أن ضرورة الاقتداء بالطريقة النبوية هو الأصل والأساس لأنه لا عصمة إلا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم.

ويقول في عبارة جامعة:

من بنى الإرادة والعبادة والعمل والسماع المتعلق بأصول الأعمال وفروعها من الأحوال القلبية والأعمال البدنية على الإيمان والسنة والهدي الذي كان محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه عليه، فقد أصاب طريق النبوة.

ومن الملاحظات الدقيقة المعبرة عن الحقيقة التي وجدناها عند المستشرق الفرنسي (لاووست) للصوفية بقوله:

وتمارس الصوفية على اختلاف أشكال تطرقها نشاطاً هو بمثابة معول هدم للمذهب السني، فقد تسللت إلى الإسلام عن طريقها مؤثرات مسيحية، وأمام انتشار نظام الرهبنة لم يعد الإسلام نظامًا سياسيًا، وتحول مفهوم الدين عن حقيقته الاجتماعية، وأصبح المثل الأعلى في نظر المؤمن هو الانقطاع عن الدنيا لعبادة الله تأملًا ومناجاة، وبالتدريج تحولت الحركة السنية المجاهدة في أوائل عصر المماليك إلى سنية هادئة هابطة متمسكة بالطقوس، ازدهرت في ظل حكم اخر أمراء المماليك البحريين ومع بداية عهد الشراكسة، وبعد أن كان ((الجهاد)) في الأصل أعظم الأعمال الشرعية لأنه يقتضي من كل فرد أكبر جهد ومن الجماعة أكبر قدر من التضامن والترابط، أصبحت أفضل الأعمال هي هروب الفرد من المجتمع وممارسته التوبة والندم عن طريق الصلاة والصوم والخلوة، والحقبة التي تعنينا في هذا البحث هي الفترة التي تحولت فيها السنية إلى شكلها الثاني، مما فرض على ابن تيمية واجب التوضيح والتحديد لمعنى ((الورع) في مفهوم الدين، وهو ما يطلق عليه رجال الصوفية لفظ ((العبادة))

في هذا الكتاب الهام يحدثنا المؤلف مصطفى حلمى عن مدرسة ابن تيمية وموقفها من التصوف، فيبدأ المؤلف بالحديث عن المدرسة السلفية ويعرض لنا بشكل مجمل رأي ابن تيمية في التصور وكيف يرى تطوراته على مر التاريخ، وفي الفصل الثاني من الكتاب يعرض لنا الزهاد الأوائل ويضم إليهم الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أبي الدرداء وأبي ذر وسلمان الفارسي، ويعرض لنا مدارس الأمصار، فيبدأ بالمدينة ثم مدرسة مكة، ثم مدرسة الكوفة ثم البصرة، والشام، وبغداد وغيرها من البلاد، وفي كل بلد ظهر أحد أسلافنا ففي بغداد على سبيل المثال ظهر أحمد بن حنبل، ثم ينتقل المؤلف في الفصل الثالث ليعرض لنا موقف ابن تيمية من النظريات الصوفية، مثل الحلول والنظرية الجبرية والولي أفضل من النبي وغير ذلك من المسائل، وفي الفصل الرابع حدثنا عن الاتجاهات الروحية لابن تيمية. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كان شيخ الإسلام ملتزمًا في موقفه من التصوف والصوفية بالقواعد الأساسية في اجتهاداته فمن حيث النهج التاريخي، يضع الأصل في البحث الاقتداء بالصحابة فالتابعين فهمًا للحديث ((خير القرون القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)) ومن استمسك بعدهم بالمنهج الإسلامي الصحيح عقيدة وعبادة وسلوكًا وأخلاقًا.

وكلما بعد الزمن، كلما قل عدد الصحابة والتابعين، فبدأت البدع في الظهور تدريجيًا، لأن نور النبوة في الأصل كان بمثابة الشمس الساطعة التي طمست الكواكب، عاش السلف فيها برهة طويلة ثم حجب بعض نور النبوة.

وعلى أثر أحداث الفن برزت الخوارج والشيعة والقدرية والمرجئة - كما أسلفنا - فوقف في وجهها بعض الصحابة لمجابهتها وبيان أخطائها وهم على سبيل المثال عبدالله بن عباس 86هـ وعبد الله بن عمر 73هـ وأبو سعيد الخدري 94 هـ.

وفيما يتعلق بالتصوف، فإن ابن تيمية قرنه بالرأي وعلم الكلام كألوان من البدع لم تعرف لدى القرون الأولى - مرجعًا ظهورها إلى عاملين: الأول: ظهور سلطان الموالي من غير العرب لا سيما القرس، والعامل الثاني: ترجمة كتب الفرس والروم والهند.

ومع هذه النظرة التاريخية، فإن له منهجه الموضوعي أيضًا في دراسة التصوف فإنه يضع علم النبوة في قمة العلوم جميعًا لأنه العلم بالإيمان والقرآن، ثم حدث الانقسام بعد ذلك إلى دوائر الفقه والحديث وأعمال القلوب، وأخذ علماء المسلمين يجتهدون كل في مجال، وما من أحد ممن أسماهم إلا ولـه - في رأيه - من الآراء والأفعال ما لا يتبع عليها مع أنه لا يذم عليها- أي أن ضرورة الاقتداء بالطريقة النبوية هو الأصل والأساس لأنه لا عصمة إلا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم.

ويقول في عبارة جامعة:

من بنى الإرادة والعبادة والعمل والسماع المتعلق بأصول الأعمال وفروعها من الأحوال القلبية والأعمال البدنية على الإيمان والسنة والهدي الذي كان محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه عليه، فقد أصاب طريق النبوة.

ومن الملاحظات الدقيقة المعبرة عن الحقيقة التي وجدناها عند المستشرق الفرنسي (لاووست) للصوفية بقوله:

وتمارس الصوفية على اختلاف أشكال تطرقها نشاطاً هو بمثابة معول هدم للمذهب السني، فقد تسللت إلى الإسلام عن طريقها مؤثرات مسيحية، وأمام انتشار نظام الرهبنة لم يعد الإسلام نظامًا سياسيًا، وتحول مفهوم الدين عن حقيقته الاجتماعية، وأصبح المثل الأعلى في نظر المؤمن هو الانقطاع عن الدنيا لعبادة الله تأملًا ومناجاة، وبالتدريج تحولت الحركة السنية المجاهدة في أوائل عصر المماليك إلى سنية هادئة هابطة متمسكة بالطقوس، ازدهرت في ظل حكم اخر أمراء المماليك البحريين ومع بداية عهد الشراكسة، وبعد أن كان ((الجهاد)) في الأصل أعظم الأعمال الشرعية لأنه يقتضي من كل فرد أكبر جهد ومن الجماعة أكبر قدر من التضامن والترابط، أصبحت أفضل الأعمال هي هروب الفرد من المجتمع وممارسته التوبة والندم عن طريق الصلاة والصوم والخلوة، والحقبة التي تعنينا في هذا البحث هي الفترة التي تحولت فيها السنية إلى شكلها الثاني، مما فرض على ابن تيمية واجب التوضيح والتحديد لمعنى ((الورع) في مفهوم الدين، وهو ما يطلق عليه رجال الصوفية لفظ ((العبادة))

في هذا الكتاب الهام يحدثنا المؤلف مصطفى حلمى عن مدرسة ابن تيمية وموقفها من التصوف، فيبدأ المؤلف بالحديث عن المدرسة السلفية ويعرض لنا بشكل مجمل رأي ابن تيمية في التصور وكيف يرى تطوراته على مر التاريخ، وفي الفصل الثاني من الكتاب يعرض لنا الزهاد الأوائل ويضم إليهم الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أبي الدرداء وأبي ذر وسلمان الفارسي، ويعرض لنا مدارس الأمصار، فيبدأ بالمدينة ثم مدرسة مكة، ثم مدرسة الكوفة ثم البصرة، والشام، وبغداد وغيرها من البلاد، وفي كل بلد ظهر أحد أسلافنا ففي بغداد على سبيل المثال ظهر أحمد بن حنبل، ثم ينتقل المؤلف في الفصل الثالث ليعرض لنا موقف ابن تيمية من النظريات الصوفية، مثل الحلول والنظرية الجبرية والولي أفضل من النبي وغير ذلك من المسائل، وفي الفصل الرابع حدثنا عن الاتجاهات الروحية لابن تيمية.

- هذه الطبعة بها بعض التعديلات ابن تيمية والتصوف (ط دار ابن الجوزي) من الرد على الصوفية



سنة النشر : 2005م / 1426هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة ابن تيمية والتصوف (ط. دار ابن الجوزي)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل ابن تيمية والتصوف (ط. دار ابن الجوزي)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
مصطفي حلمي - Mustafa Hilmi

كتب مصطفي حلمي الفيلسوف محمد مصطفى حلمي، (1904 - 1969)م. حصل على ليسانس الفلسفة بآداب القاهرة عام 1929م، وكانت فرقته أول فرقة تخرجت من القسم❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مناهج البحث في العلوم الإنسانية بين علماء الإسلام وفلاسفة الغرب ❝ ❞ معرفة الله عز وجل وطريق الوصول إليه عند ابن تيمية ❝ ❞ الأسرار الخفية وراء إلغاء الخلافة العثمانية ❝ ❞ الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام ❝ ❞ الإسلام والأديان (دراسة مقارنة) ❝ ❞ نظام الخلافة في الفكر الإسلامي ❝ ❞ قواعد المنهج السلفي في الفكر الإسلامي بحوث في العقيدة الإسلامية ❝ ❞ منهج علماء الحديث والسنة في أصول الدين ❝ ❞ ابن تيمية والتصوف (ط. دار ابن الجوزي) ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❱. المزيد..

كتب مصطفي حلمي
الناشر:
دار ابن الجوزي
كتب دار ابن الجوزيتـأسـسـت الـدار عـام خـمـس وأربـعمائـة وألـف مـن هـجـرة الـمـصطـفى صـلى الله عـلـيه وسـلـم وهي تهدف إلى: · نشر نفائس الكتب والمراجع الإسلامية وإخراج الجديد من كتب أهل العلم والفضل والتحـقيق من التراث العلمي لسلفنا الصالح ومن سار على دربهم. · تقديم المنهج الإسلامي الصحيح والنقي من الشوائب في الاعتقاد والعبادة والمعاملات، وتطهير وتزكية النفوس والقلوب وإحياء المعاني الإيمانية. · نشر العلم وإشاعة المعرفة وبث الوعي والإسهام في نشر وإحياء التراث الإسلامي. · السعي لإحياء التراث الإسلامي وتقريب العلوم الإسلامية وتيسير الاستفادة منها. · احترام وتقدير لحقوق التأليف والابتكار وعدم الاعتداء عليها. · نشر الرسائل الجامعية النافعة والمفيدة. · العناية بالمادة العلمية والتحقيق العلمي. · الإخراج الفني الراقي الذي يليق بالكتاب الإسلامي. · المشاركة في المعارض الدولية والمحلية المتخصصة . ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ دليل السالك شرح ألفية ابن مالك ❝ ❞ شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ تيسير الرحمن في تجويد القرآن ❝ ❞ مقاصد الشريعة الإسلامية وعلاقتها بالأدلة الشرعية ❝ ❞ التجديد في الفكر الإسلامي ❝ ❞ خواص القرآن الكريم - دراسة نظرية تطبيقية (دكتوراه) ❝ ❞ أسماء سور القرآن وفضائلها ❝ ❞ إعلام الموقعين عن رب العالمين / ج1 ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ❝ ❞ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم ❝ ❞ الامام احمد ابن حنبل ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ بكر أبو زيد ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ عبدالرحمن منصور ❝ ❞ محمد عبد الله دراز ❝ ❞ خالد بن عبد الكريم اللاحم ❝ ❞ سعاد عبد الحميد ❝ ❞ ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ عبدالرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ د. مساعد بن سليمان الطيار ❝ ❞ محمد بن حسين الجيزاني ❝ ❞ مصطفي حلمي ❝ ❞ محمد أحمد إسماعيل المقدم ❝ ❞ أبو بكر ابن العربي المالكي ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي ❝ ❞ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي عثمان الخميس مريم الخراز منى الطيار ❝ ❞ د.يوسف الشبيلي ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي أبو أسامة ❝ ❞ رياض بن محمد المسيميري محمد بن عبد الله الهبدان ❝ ❞ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين ❝ ❞ أبو الحسن الدارقطني ❝ ❞ فهد بن يحيى العماري ❝ ❞ أحمد بن عبد الرحمن القاضي ❝ ❞ صالح بن عبد الله الدرويش ❝ ❞ عبد المحسن بن عبد الله الزامل ❝ ❞ سعد بن محمد المهنا ❝ ❞ إبراهيم بن محمد ❝ ❞ عبد الله محمد البغدادي ❝ ❞ محمد سعد بن أحمد بن مسعود اليوبي ❝ ❞ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي أبو الفضل ❝ ❞ عبدالله بن محمد الغنيمان ❝ ❞ منيرة محمد ناصر الدوسري ❝ ❞ تركي بن سعد بن فهيد الهويمل ❝ ❞ مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير ❝ ❞ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي ❝ ❞ سعد بن تركي الخثلان ❝ ❞ عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن ❝ ❞ أحمد بن ناصر الطيار ❝ ❞ خالد بن أحمد الزهراني ❝ ❞ يحيى بن عبد العزيز اليحيى ❝ ❞ عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين أبو حفص ❝ ❞ ابن الزبير الغرناطي ❝ ❞ احمد محمد الخليل ❝ ❞ عبد الله الفوزان ❝ ❞ ناصر بن محمد بن مشري الغامدي ❝ ❞ النسائي ❝ ❞ علي بن المديني أبو الحسن ❝ ❞ الشريف حاتم بن عارف العوني ❝ ❞ خالد بن سليمان المزيني ❝ ❞ أحمد بن عبد العزيز القصير ❝ ❞ محمد بن عبد الله الهبدان ❝ ❞ محمد بن الوليد الطرطوشي أبو بكر ❝ ❞ محمد بن أبي بكر بن رشيد البغدادي مجد الدين جمال الإسلام ❝ ❞ علي عبد الله شديد الصياح ❝ ❞ حسن بن محمد بن حيدر الوائلي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي ❝ ❞ عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري ❝ ❞ أبو الخطاب الكلوذاني ❝ ❞ محمد أمين شحادة ❝ ❞ عبدالله بن حمد المنصور ❝ ❞ حسان بن إبراهيم بن محمد السيف ❝ ❞ أحمد بن عبدالرحمن الزومان ❝ ❞ عدنان محمد أمامة ❝ ❞ طاهر محمود محمد يعقوب ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن عايض بن عوض الغبان ❝ ❞ صالح بن عبد الله اللاحم ❝ ❞ الجالية الفلسطينية - جامعة اليرموك ❝ ❞ شرف الدين الحجاوي ❝ ❞ عابد بن عبد الله الثبيتي ❝ ❞ سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان ❝ ❞ إبراهيم بن علي بن عبيد العبيد ❝ ❞ مزيد بن ابراهيم بن صالح المزيد ❝ ❞ إسماعيل مرحبا ❝ ❞ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي ❝ ❞ د. حامد صادق قنيبي د. محمد عريف الحرباوي ❝ ❞ حكمت بشير ياسين-محمد العاني ❝ ❞ عيسى بن عبد الله السعدي الغامدي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن حاسن القرشي ❝ ❞ عبد الرحيم بن إبراهيم بن عبد الرحمن السيد الهاشم ❝ ❞ عبد الرحمن بن إبراهيم السيد الهاشم ❝ ❞ عبد الرحمن بن محمد بن علي الهرفي ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي محمد بن موسى آل نصر ❝ ❞ محمد صالح محمد سليمان ❝ ❞ عبد الرحيم بن عبد الله بن محمد الزريراني الحنبلي ❝ ❞ محمد محمد شريف ❝ ❞ حافظ بن محمد الحكمي ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد الحلبي الأثري ❝ ❞ صالح بن عبد العزيز آل منصور ❝ ❞ ناصر بن عبد الله الميمان ❝ ❞ عبد الرحيم بن عبد الرحمن الهاشم ❝ ❞ فهد بن عبد الرحمن اليحيى طارق بن محمد الخضر ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد الحلبي ❝ ❞ أحمد بن محمد الخليل ❝ ❞ متعب بن عبد الله القحطاني ❝ ❞ عبد الله بن محمد الشمراني ❝ ❞ هاشم بن محمد بن حسين ناقور ❝ ❞ ناصر بن محمد مشري الغامدي ❝ ❞ محمد بن سليمان بن عبد العزيز آل بسام ❝ ❞ جلال اعويطا ❝ ❞ عبد الله بن محمد رميان الرميان ❝ ❞ صالح بن محمد بن سليمان السلطان ❝ ❞ أبو بكر بن عبد العزيز البغدادي ❝ ❞ محمد شهيد علم ❝ ❞ حسان محمود عرار ❝ ❞ أبو عبد الملك خالد بن عبد الرحمن الحسينان ❝ ❞ مصطفي هندي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن الجوزي