❞ كتاب أحكام أهل الذمة ❝  ⏤ محمد ابن قيم الجوزية

❞ كتاب أحكام أهل الذمة ❝ ⏤ محمد ابن قيم الجوزية

أحكام أهل الذمة كتاب من كتب الفقه والسياسة الشرعية، ألفه ابن قيم الجوزية (691 هـ 751 هـ - 1292 1349)، يتناول الكتاب أحكام أهل الذمة من اليهود والنصارى مع سرد مقدمة لأصناف الكفار، يعرج المؤلف في بحثه على مسائل علاقة المسلمين مع أهل الكتاب في أعيادهم ونكاحهم ومبايعتهم ومواريثهم ومعاشرتهم، ويحتوي الكتاب على 279 فصل يبدأ بفصل الجزية وينتهي بفصل سب النبي وأصحابه، ويعتبر الكتاب من الكتب والأسفار الكبيرة حيث يقع في 1748 صفحة؛ ويعد الكتاب من أكبر وأفضل الكتب الإسلامية المختصة في أحكام أهل الذمة.

وكان سبب تأليف الكتاب هو سؤال وجه لابن قيم الجوزية عن كيفية الجزية الموضوعة على أهل الذمة بالبلاد الإسلامية، وسبب وضعها وعن مقدار ما يؤحذ من الأغنياء ومن المتوسطين ومن الفقراء، وعن حد الغني والمتوسط والفقير منها، وهل يثاء أولياء أمور المسلمين أمدهم الله تعالى على الزامهم بها وعلى حسب حالهم أم لأ، وهل يؤخذ من الغني والمتوسط والفقير.

أهمية الكتاب
جمع فيه ابن القيام الأحكام المتفرقة المختلفة حول هذا الموضوع، بعد أن كان يوضع أحد موضوعاتها كفصلٍ في كتاب. أو يكتب كتاب عن موضوع أو بضعة مواضيع منها، دون جمعها، مما جعله مرجعًا ذا أهمية كبيرة في هذا الشأن.
لم يكتفي ابن القيم بذكر التعاملات معهم، بل تحدث عن عقيدتهم ومآلهم يوم القيامة.
فصَّل في المسائل المتفرقة، متحدثًا عن حالات مختلفة قد تطرأ في التعامل مع أهل الذمة.
وجود أهل الذمة في بلاد المسلمين، سابقًا وحاليًا، فعلى المسلم العادي كما الحاكم معرفة ما عليه من حيث تعامله معهم.
منهج ابن القيم في الكتاب
كتب ابن القيم كتابه على فصول، وصلت حتى 279 فصلًا في مواضيع شتى.
جمع ابن القيم في الكتاب أحاديث النبي، بالإضافة لأحكام أخرى، كالشروط العمرية.
كان في بعض الأحيان يلجأ لحل بعض المسائل على عدد من الأحاديث المرفوعة والضعيفة والآثار المنقولة، ويشير أحيانًا لضعفها، ويبين سببه، بل ويفصل في ذلك.
كان يعتمد عمومًا مذهبه (مذهب الإمام أحمد بن حنبل) لكن دون تعصب، فإن وجد في مسألةٍ ما القول في مذهبٍ آخر أقرب للدليل أخذ به دون مذهبه.
إحاطة الكتاب بالمسائل المختلفة
جمع ابن القيم مختلف المسائل التي تحدث فيها الفقهاء في هذا الشأن، فلم يقتصر فقط على وجوب الجزية من عدمها، بل فصل جميع نواحي الحياة، ففما تحدث فيه: فصل فيه ابن القيم أحكام أهل الذمة وفق فرقهم، كنصارى بني تغلب، ثم السامرة والصابئة. ناقش بعض آراء فرق أهل الذمة، كالسامرة والصابئة. ناقش آراء المتكلمين. مثل تأويلهم لحديث الفطرة، وغيرها من المسائل المتعلقة بالأمر. أفرد بابًا خاصًا بالخراج، وأدخل فيه الفروع المهمة على الأصول، وأبان فيه ما في الجزية والخراج من اتفاق واختلاف، وغيرها من المسائل. بيَّن أن المجوس تؤخذ منهم الجزية، وتُسن فيهم سنة أهل الكتاب. بيَّن بطلان ادعاء يهود خيبر إسقاطَ النبي عنهم الجزية بكتابٍ كتبه لهم. حدد فيه الأمكنة التي يمنع أهل الذمة من دخولها، أو الإقامة فيها. بيَّن فيه كيفية التعامل مع أهل الذمة عند لقائهم. وفصل فيه عيادتهم وحضور جنائزهم وتعزيتهم وتهنئتهم، حتى أنه فصَّل في دفن الكافرة إذا ماتت وهي حامل بطفلٍ مسلم. شدد على منع تولية أهل الذمة أمور المسلمين. كتب بابًا خاصًا في الذبائح، وفصَّل فيه. فصَّل أحكام التعامل معهم، من بيعٍ وشراءٍ وتجارة. فصَّل طويلًا في حكم النكاح منهم، والمهر وولايتهم في التزويج. أفرد بابًا في أحكام الميراث بهذا الشأن. بيَّن أيضًا بعض الأحكام الفقهية والعقائدية، مثل مآلهم يوم القيامة، أي لم يكتفي بكتابة أسس التعامل، إنما دخل للعقيدة. كتب فيه أيضًا الشروط العمرية، وهي الشروط التي اشترطها عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أهل الذمة. وزعها على 6 فصول:

الفصل الأول: يتحدث عن أحكام البيع والكنائس والصوامع وما يتعلق بها.
الفصل الثاني: يتحدث عن إظهار منكراتهم، من أفعالٍ أو أقوال.
الفصل الثالث: تمييزهم عن المسلمين في اللباس والركوب وغيره.
الفصل الرابع: يتحدث عن شراكتهم مع المسلمين.
الفصل الخامس: يتحدث في أحكام ضيافتهم للمارة.
الفصل السادس: يتحدث عن ضرر المسلمين والإسلام منهم. والذي ينقسم إلى 6 أقسام: الأول فيما ينقض العهد وما لا ينقضه، والثاني هل يجري حكم الشروط العمرية على الذميين إن لم يشترطها الإمام في ذلك الوقت، والثالث هل يجب اشتراط الإمام في ذلك الوقت لتلك الشروط لينتقض العهد؟
شمل الكتاب على 8 محاور:

المحور الأول: علاقة الدولة الإسلامية بأهل الذمة: من تدبير أمورهم وإقامة أحكام الشرع عليهم، وعدم توليهم المناصب.
المحور الثاني: علاقة أهل الذمة بالبلاد الإسلامية: فبين ما يحل لهم دخوله منها وما يحرم عليهم. وبين أحكام بيعهم وكنائسهم وما إلى ذلك من علاقتهم بالبلد الإسلامي.
المحور الثالث: بيان الأمور التي تنقض عهد أهل الذمة مع المسلمين.
المحور الرابع: تعامل المسلمين مع أهل الذمة: من تجارة وبيع وشراء ونكاح وغيرها من الأمور.
المحور الخامس: علاقة أهل الذمة بالمسلمين: من ضيافتهم وتميزهم عنهم في اللباس والركوب وغير ذلك.
المحور السادس: علاقة أهل الذمة بعضهم ببعض.
المحور السابع: مآل أهل الكتاب وأبنائهم في الآخرة.
المحور الثامن: بيان المشتبه بأمره، أهو من أهل الذمة أم لا، مثل المجوس وتفرعات اليهود والنصارى.
مؤلفات أخرى في أحكام أهل الذمة
لما كان هذا الأمر في غاية الأهمية، وخصوصًا في عصر الخلافة الإسلامية، كان لا بد من اهتمام علماء المسلمين به، لذلك برعوا في تأليف الفصول والكتب حول هذا الأمر، ومنها:

أكثر من عمل في ذلك كانوا قد خصصوا بابًا في كتبهم في هذا المجال، يتعلق بموضوع الكتاب نفسه، وخصوصًا في موضوع الجزية والخراج، ومن تلك الكتاب: كتاب وكتاب "بداية المجتهد" لابن رشد القرطبي، وكتاب "المغني" لابن قدامة المقدسي، وكتاب "الأم" للشافعي، ومختصر المزني، و"المحلى" لابن حزم الأندلسي، والمسائل الفقهية للقاضي أبي يعلى الفراء، والعدة شرح العمدة لبهاء الدين المقدسي، وغيرها الكثير.
وهنالك من صنف كتابًا خاصًا في أهل الذمة، مثل: كتاب الخراج للقاضي أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم، وهنالك كتاب آخر تحت نفس الاسم كتاب الخراج ليحيى بن آدم القرشي. كتاب أحكام أهل الملل لأبي بكر أحمد بن محمد الخلال. وهو جزء من كتابه الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل. كتاب الأحكام السلطانية والولايات الدينية لعلي بن محمد بن حبيب البصري البغدادي الماوردي. كتاب الأحكام السلطانية لأبو يعلى الفراء. كتاب الاستخراج لأحكام الخراج لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي. واعتنى المسلمون بهذه الكتب، وأخضعوها للدراسات وتحقيقات.
أهم الكتب التي اعتمد عليها ابن القيم
كتب قبل ابن القيم عدد من العلماء كتبًا في هذا المجال، إلا أنها لم تكن شاملة ككتابه، فاستفاد من تلك الكتب وجمع ما فيها في كتابه، وأهم تلك المراجع التي اعتمد عليها:

كتاب "الأموال"، لأبي عبيد القاسم بن سلام، وأغلب باب الجزية نقله منه.
كتاب "المغني" لابن قدامة المقدسي، نقل منه الكثير في كتابه في فصولٍ شتى. ويبين منه مذهب الحنابلة.
كتاب "الجامع في فقه الإمام أحمد" لأبي بكر الخلال، واستخدمه في نقل الكثير من آراء الإمام أحمد في مختلف المسائل والروايات.
كتاب "الصارم المسلول على شاتم الرسول" لابن تيمية. واستفاد منه في المسائل التي تخص انتقاض عهد أهل الذمة عند المسلمين ممن شتم النبي أو تحدث في الله تعالى بما لا يليق.
نقل عن ابن تيمية الكثير في هذا الكتاب، من كتبٌ شتى من كتبه دون أن يحدد من أي كتابٍ كان ينقل.
كتاب "الأحكام السلطانية" لأبي يعلى الفراء. واستفاد منه كثيرًا في باب الخراج، وأنواع الأراضي التي يؤخذ منها الخراج.
كتاب الأحكام السلطانية للماوردي، واستفاد منه قليلًا في أحكام الخراج.
كتاب الأم لمحمد بن إدريس الشافعي: استفاد منه في مسائل متنوعة في فصولٍ متفرقة.
مخطوطات الكتاب
اعتمد في طبعة دار عالم الفوائد في مكة على المخطوطة الوحيدة لهذا الكتاب والتي كتبت سنة 869 هـ بخط إبراهيم بن علي بن أحمد بن بُرَيد الديري القادري الشافعي المتوفى 880 هـ وهي محفوظة في مدرسة محمدية في مدراس في ولاية تاميل نادو في الهند.
محمد ابن قيم الجوزية - ابن قيّم الجوزية (691 هـ - 751 هـ / 1292م - 1349م) من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ مدارج السالكين (ط. العلمية) ❝ ❞ الطب النبوي لابن القيم (ت. عبد الخالق) ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع ❝ ❞ أسماء الله الحسنى لابن القيم ❝ ❞ إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (ت. كيلاني) ❝ ❞ القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن القيم ❝ ❞ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (المجلد الأول) ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار المعرفة للطباعة والنشر ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار الإسلام للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار إحياء التراث العربي ❝ ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار اليقين للنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتبة التوفيقية ❝ ❞ دار مكتبة الحياة ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ دار الحديث - القاهرة ❝ ❞ دار الصميعي للنشر والتوزيع ❝ ❞ مطبعة مصطفى البابي الحلبي ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ مكتبة دار التراث للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ مكتبة الإيمان ❝ ❞ دار الكتاب الجديد المتحدة ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مجمع الفقه الاسلامي _بجدة ❝ ❞ مؤسسة المختار للنشر والتوزيع ❝ ❞ مجمع الفقهة الإسلامي - جدة ❝ ❞ مكتب المطبوعات الاسلامية ❝ ❞ مكتبة غراس للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار علم الفوائد للنشر و التوزيع ❝ ❞ مكتبة الحرمين بالرياض ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❞ دار البيان ❝ ❞ دار العروبة بالكويت ❝ ❞ مجمع الفقه الإسلامي ❝ ❞ مطبعة التقدم ❝ ❞ مطابع الفرزدق التجارية ❝ ❞ دار العطاء ❝ ❞ مكتبة عباد الرحمن ❝ ❱
من أحكام أهل الذمة الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب أحكام أهل الذمة

نبذة عن الكتاب:
أحكام أهل الذمة

أحكام أهل الذمة كتاب من كتب الفقه والسياسة الشرعية، ألفه ابن قيم الجوزية (691 هـ 751 هـ - 1292 1349)، يتناول الكتاب أحكام أهل الذمة من اليهود والنصارى مع سرد مقدمة لأصناف الكفار، يعرج المؤلف في بحثه على مسائل علاقة المسلمين مع أهل الكتاب في أعيادهم ونكاحهم ومبايعتهم ومواريثهم ومعاشرتهم، ويحتوي الكتاب على 279 فصل يبدأ بفصل الجزية وينتهي بفصل سب النبي وأصحابه، ويعتبر الكتاب من الكتب والأسفار الكبيرة حيث يقع في 1748 صفحة؛ ويعد الكتاب من أكبر وأفضل الكتب الإسلامية المختصة في أحكام أهل الذمة.

وكان سبب تأليف الكتاب هو سؤال وجه لابن قيم الجوزية عن كيفية الجزية الموضوعة على أهل الذمة بالبلاد الإسلامية، وسبب وضعها وعن مقدار ما يؤحذ من الأغنياء ومن المتوسطين ومن الفقراء، وعن حد الغني والمتوسط والفقير منها، وهل يثاء أولياء أمور المسلمين أمدهم الله تعالى على الزامهم بها وعلى حسب حالهم أم لأ، وهل يؤخذ من الغني والمتوسط والفقير.

أهمية الكتاب
جمع فيه ابن القيام الأحكام المتفرقة المختلفة حول هذا الموضوع، بعد أن كان يوضع أحد موضوعاتها كفصلٍ في كتاب. أو يكتب كتاب عن موضوع أو بضعة مواضيع منها، دون جمعها، مما جعله مرجعًا ذا أهمية كبيرة في هذا الشأن.
لم يكتفي ابن القيم بذكر التعاملات معهم، بل تحدث عن عقيدتهم ومآلهم يوم القيامة.
فصَّل في المسائل المتفرقة، متحدثًا عن حالات مختلفة قد تطرأ في التعامل مع أهل الذمة.
وجود أهل الذمة في بلاد المسلمين، سابقًا وحاليًا، فعلى المسلم العادي كما الحاكم معرفة ما عليه من حيث تعامله معهم.
منهج ابن القيم في الكتاب
كتب ابن القيم كتابه على فصول، وصلت حتى 279 فصلًا في مواضيع شتى.
جمع ابن القيم في الكتاب أحاديث النبي، بالإضافة لأحكام أخرى، كالشروط العمرية.
كان في بعض الأحيان يلجأ لحل بعض المسائل على عدد من الأحاديث المرفوعة والضعيفة والآثار المنقولة، ويشير أحيانًا لضعفها، ويبين سببه، بل ويفصل في ذلك.
كان يعتمد عمومًا مذهبه (مذهب الإمام أحمد بن حنبل) لكن دون تعصب، فإن وجد في مسألةٍ ما القول في مذهبٍ آخر أقرب للدليل أخذ به دون مذهبه.
إحاطة الكتاب بالمسائل المختلفة
جمع ابن القيم مختلف المسائل التي تحدث فيها الفقهاء في هذا الشأن، فلم يقتصر فقط على وجوب الجزية من عدمها، بل فصل جميع نواحي الحياة، ففما تحدث فيه: فصل فيه ابن القيم أحكام أهل الذمة وفق فرقهم، كنصارى بني تغلب، ثم السامرة والصابئة. ناقش بعض آراء فرق أهل الذمة، كالسامرة والصابئة. ناقش آراء المتكلمين. مثل تأويلهم لحديث الفطرة، وغيرها من المسائل المتعلقة بالأمر. أفرد بابًا خاصًا بالخراج، وأدخل فيه الفروع المهمة على الأصول، وأبان فيه ما في الجزية والخراج من اتفاق واختلاف، وغيرها من المسائل. بيَّن أن المجوس تؤخذ منهم الجزية، وتُسن فيهم سنة أهل الكتاب. بيَّن بطلان ادعاء يهود خيبر إسقاطَ النبي عنهم الجزية بكتابٍ كتبه لهم. حدد فيه الأمكنة التي يمنع أهل الذمة من دخولها، أو الإقامة فيها. بيَّن فيه كيفية التعامل مع أهل الذمة عند لقائهم. وفصل فيه عيادتهم وحضور جنائزهم وتعزيتهم وتهنئتهم، حتى أنه فصَّل في دفن الكافرة إذا ماتت وهي حامل بطفلٍ مسلم. شدد على منع تولية أهل الذمة أمور المسلمين. كتب بابًا خاصًا في الذبائح، وفصَّل فيه. فصَّل أحكام التعامل معهم، من بيعٍ وشراءٍ وتجارة. فصَّل طويلًا في حكم النكاح منهم، والمهر وولايتهم في التزويج. أفرد بابًا في أحكام الميراث بهذا الشأن. بيَّن أيضًا بعض الأحكام الفقهية والعقائدية، مثل مآلهم يوم القيامة، أي لم يكتفي بكتابة أسس التعامل، إنما دخل للعقيدة. كتب فيه أيضًا الشروط العمرية، وهي الشروط التي اشترطها عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أهل الذمة. وزعها على 6 فصول:

الفصل الأول: يتحدث عن أحكام البيع والكنائس والصوامع وما يتعلق بها.
الفصل الثاني: يتحدث عن إظهار منكراتهم، من أفعالٍ أو أقوال.
الفصل الثالث: تمييزهم عن المسلمين في اللباس والركوب وغيره.
الفصل الرابع: يتحدث عن شراكتهم مع المسلمين.
الفصل الخامس: يتحدث في أحكام ضيافتهم للمارة.
الفصل السادس: يتحدث عن ضرر المسلمين والإسلام منهم. والذي ينقسم إلى 6 أقسام: الأول فيما ينقض العهد وما لا ينقضه، والثاني هل يجري حكم الشروط العمرية على الذميين إن لم يشترطها الإمام في ذلك الوقت، والثالث هل يجب اشتراط الإمام في ذلك الوقت لتلك الشروط لينتقض العهد؟
شمل الكتاب على 8 محاور:

المحور الأول: علاقة الدولة الإسلامية بأهل الذمة: من تدبير أمورهم وإقامة أحكام الشرع عليهم، وعدم توليهم المناصب.
المحور الثاني: علاقة أهل الذمة بالبلاد الإسلامية: فبين ما يحل لهم دخوله منها وما يحرم عليهم. وبين أحكام بيعهم وكنائسهم وما إلى ذلك من علاقتهم بالبلد الإسلامي.
المحور الثالث: بيان الأمور التي تنقض عهد أهل الذمة مع المسلمين.
المحور الرابع: تعامل المسلمين مع أهل الذمة: من تجارة وبيع وشراء ونكاح وغيرها من الأمور.
المحور الخامس: علاقة أهل الذمة بالمسلمين: من ضيافتهم وتميزهم عنهم في اللباس والركوب وغير ذلك.
المحور السادس: علاقة أهل الذمة بعضهم ببعض.
المحور السابع: مآل أهل الكتاب وأبنائهم في الآخرة.
المحور الثامن: بيان المشتبه بأمره، أهو من أهل الذمة أم لا، مثل المجوس وتفرعات اليهود والنصارى.
مؤلفات أخرى في أحكام أهل الذمة
لما كان هذا الأمر في غاية الأهمية، وخصوصًا في عصر الخلافة الإسلامية، كان لا بد من اهتمام علماء المسلمين به، لذلك برعوا في تأليف الفصول والكتب حول هذا الأمر، ومنها:

أكثر من عمل في ذلك كانوا قد خصصوا بابًا في كتبهم في هذا المجال، يتعلق بموضوع الكتاب نفسه، وخصوصًا في موضوع الجزية والخراج، ومن تلك الكتاب: كتاب وكتاب "بداية المجتهد" لابن رشد القرطبي، وكتاب "المغني" لابن قدامة المقدسي، وكتاب "الأم" للشافعي، ومختصر المزني، و"المحلى" لابن حزم الأندلسي، والمسائل الفقهية للقاضي أبي يعلى الفراء، والعدة شرح العمدة لبهاء الدين المقدسي، وغيرها الكثير.
وهنالك من صنف كتابًا خاصًا في أهل الذمة، مثل: كتاب الخراج للقاضي أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم، وهنالك كتاب آخر تحت نفس الاسم كتاب الخراج ليحيى بن آدم القرشي. كتاب أحكام أهل الملل لأبي بكر أحمد بن محمد الخلال. وهو جزء من كتابه الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل. كتاب الأحكام السلطانية والولايات الدينية لعلي بن محمد بن حبيب البصري البغدادي الماوردي. كتاب الأحكام السلطانية لأبو يعلى الفراء. كتاب الاستخراج لأحكام الخراج لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي. واعتنى المسلمون بهذه الكتب، وأخضعوها للدراسات وتحقيقات.
أهم الكتب التي اعتمد عليها ابن القيم
كتب قبل ابن القيم عدد من العلماء كتبًا في هذا المجال، إلا أنها لم تكن شاملة ككتابه، فاستفاد من تلك الكتب وجمع ما فيها في كتابه، وأهم تلك المراجع التي اعتمد عليها:

كتاب "الأموال"، لأبي عبيد القاسم بن سلام، وأغلب باب الجزية نقله منه.
كتاب "المغني" لابن قدامة المقدسي، نقل منه الكثير في كتابه في فصولٍ شتى. ويبين منه مذهب الحنابلة.
كتاب "الجامع في فقه الإمام أحمد" لأبي بكر الخلال، واستخدمه في نقل الكثير من آراء الإمام أحمد في مختلف المسائل والروايات.
كتاب "الصارم المسلول على شاتم الرسول" لابن تيمية. واستفاد منه في المسائل التي تخص انتقاض عهد أهل الذمة عند المسلمين ممن شتم النبي أو تحدث في الله تعالى بما لا يليق.
نقل عن ابن تيمية الكثير في هذا الكتاب، من كتبٌ شتى من كتبه دون أن يحدد من أي كتابٍ كان ينقل.
كتاب "الأحكام السلطانية" لأبي يعلى الفراء. واستفاد منه كثيرًا في باب الخراج، وأنواع الأراضي التي يؤخذ منها الخراج.
كتاب الأحكام السلطانية للماوردي، واستفاد منه قليلًا في أحكام الخراج.
كتاب الأم لمحمد بن إدريس الشافعي: استفاد منه في مسائل متنوعة في فصولٍ متفرقة.
مخطوطات الكتاب
اعتمد في طبعة دار عالم الفوائد في مكة على المخطوطة الوحيدة لهذا الكتاب والتي كتبت سنة 869 هـ بخط إبراهيم بن علي بن أحمد بن بُرَيد الديري القادري الشافعي المتوفى 880 هـ وهي محفوظة في مدرسة محمدية في مدراس في ولاية تاميل نادو في الهند. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

أحكام أهل الذمة كتاب من كتب الفقه والسياسة الشرعية، ألفه ابن قيم الجوزية (691 هـ 751 هـ - 1292 1349)، يتناول الكتاب أحكام أهل الذمة من اليهود والنصارى مع سرد مقدمة لأصناف الكفار، يعرج المؤلف في بحثه على مسائل علاقة المسلمين مع أهل الكتاب في أعيادهم ونكاحهم ومبايعتهم ومواريثهم ومعاشرتهم، ويحتوي الكتاب على 279 فصل يبدأ بفصل الجزية وينتهي بفصل سب النبي وأصحابه، ويعتبر الكتاب من الكتب والأسفار الكبيرة حيث يقع في 1748 صفحة؛ ويعد الكتاب من أكبر وأفضل الكتب الإسلامية المختصة في أحكام أهل الذمة.

وكان سبب تأليف الكتاب هو سؤال وجه لابن قيم الجوزية عن كيفية الجزية الموضوعة على أهل الذمة بالبلاد الإسلامية، وسبب وضعها وعن مقدار ما يؤحذ من الأغنياء ومن المتوسطين ومن الفقراء، وعن حد الغني والمتوسط والفقير منها، وهل يثاء أولياء أمور المسلمين أمدهم الله تعالى على الزامهم بها وعلى حسب حالهم أم لأ، وهل يؤخذ من الغني والمتوسط والفقير.

أهمية الكتاب
جمع فيه ابن القيام الأحكام المتفرقة المختلفة حول هذا الموضوع، بعد أن كان يوضع أحد موضوعاتها كفصلٍ في كتاب. أو يكتب كتاب عن موضوع أو بضعة مواضيع منها، دون جمعها، مما جعله مرجعًا ذا أهمية كبيرة في هذا الشأن.
لم يكتفي ابن القيم بذكر التعاملات معهم، بل تحدث عن عقيدتهم ومآلهم يوم القيامة.
فصَّل في المسائل المتفرقة، متحدثًا عن حالات مختلفة قد تطرأ في التعامل مع أهل الذمة.
وجود أهل الذمة في بلاد المسلمين، سابقًا وحاليًا، فعلى المسلم العادي كما الحاكم معرفة ما عليه من حيث تعامله معهم.
منهج ابن القيم في الكتاب
كتب ابن القيم كتابه على فصول، وصلت حتى 279 فصلًا في مواضيع شتى.
جمع ابن القيم في الكتاب أحاديث النبي، بالإضافة لأحكام أخرى، كالشروط العمرية.
كان في بعض الأحيان يلجأ لحل بعض المسائل على عدد من الأحاديث المرفوعة والضعيفة والآثار المنقولة، ويشير أحيانًا لضعفها، ويبين سببه، بل ويفصل في ذلك.
كان يعتمد عمومًا مذهبه (مذهب الإمام أحمد بن حنبل) لكن دون تعصب، فإن وجد في مسألةٍ ما القول في مذهبٍ آخر أقرب للدليل أخذ به دون مذهبه.
إحاطة الكتاب بالمسائل المختلفة
جمع ابن القيم مختلف المسائل التي تحدث فيها الفقهاء في هذا الشأن، فلم يقتصر فقط على وجوب الجزية من عدمها، بل فصل جميع نواحي الحياة، ففما تحدث فيه: فصل فيه ابن القيم أحكام أهل الذمة وفق فرقهم، كنصارى بني تغلب، ثم السامرة والصابئة. ناقش بعض آراء فرق أهل الذمة، كالسامرة والصابئة. ناقش آراء المتكلمين. مثل تأويلهم لحديث الفطرة، وغيرها من المسائل المتعلقة بالأمر. أفرد بابًا خاصًا بالخراج، وأدخل فيه الفروع المهمة على الأصول، وأبان فيه ما في الجزية والخراج من اتفاق واختلاف، وغيرها من المسائل. بيَّن أن المجوس تؤخذ منهم الجزية، وتُسن فيهم سنة أهل الكتاب. بيَّن بطلان ادعاء يهود خيبر إسقاطَ النبي عنهم الجزية بكتابٍ كتبه لهم. حدد فيه الأمكنة التي يمنع أهل الذمة من دخولها، أو الإقامة فيها. بيَّن فيه كيفية التعامل مع أهل الذمة عند لقائهم. وفصل فيه عيادتهم وحضور جنائزهم وتعزيتهم وتهنئتهم، حتى أنه فصَّل في دفن الكافرة إذا ماتت وهي حامل بطفلٍ مسلم. شدد على منع تولية أهل الذمة أمور المسلمين. كتب بابًا خاصًا في الذبائح، وفصَّل فيه. فصَّل أحكام التعامل معهم، من بيعٍ وشراءٍ وتجارة. فصَّل طويلًا في حكم النكاح منهم، والمهر وولايتهم في التزويج. أفرد بابًا في أحكام الميراث بهذا الشأن. بيَّن أيضًا بعض الأحكام الفقهية والعقائدية، مثل مآلهم يوم القيامة، أي لم يكتفي بكتابة أسس التعامل، إنما دخل للعقيدة. كتب فيه أيضًا الشروط العمرية، وهي الشروط التي اشترطها عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أهل الذمة. وزعها على 6 فصول:

الفصل الأول: يتحدث عن أحكام البيع والكنائس والصوامع وما يتعلق بها.
الفصل الثاني: يتحدث عن إظهار منكراتهم، من أفعالٍ أو أقوال.
الفصل الثالث: تمييزهم عن المسلمين في اللباس والركوب وغيره.
الفصل الرابع: يتحدث عن شراكتهم مع المسلمين.
الفصل الخامس: يتحدث في أحكام ضيافتهم للمارة.
الفصل السادس: يتحدث عن ضرر المسلمين والإسلام منهم. والذي ينقسم إلى 6 أقسام: الأول فيما ينقض العهد وما لا ينقضه، والثاني هل يجري حكم الشروط العمرية على الذميين إن لم يشترطها الإمام في ذلك الوقت، والثالث هل يجب اشتراط الإمام في ذلك الوقت لتلك الشروط لينتقض العهد؟
شمل الكتاب على 8 محاور:

المحور الأول: علاقة الدولة الإسلامية بأهل الذمة: من تدبير أمورهم وإقامة أحكام الشرع عليهم، وعدم توليهم المناصب.
المحور الثاني: علاقة أهل الذمة بالبلاد الإسلامية: فبين ما يحل لهم دخوله منها وما يحرم عليهم. وبين أحكام بيعهم وكنائسهم وما إلى ذلك من علاقتهم بالبلد الإسلامي.
المحور الثالث: بيان الأمور التي تنقض عهد أهل الذمة مع المسلمين.
المحور الرابع: تعامل المسلمين مع أهل الذمة: من تجارة وبيع وشراء ونكاح وغيرها من الأمور.
المحور الخامس: علاقة أهل الذمة بالمسلمين: من ضيافتهم وتميزهم عنهم في اللباس والركوب وغير ذلك.
المحور السادس: علاقة أهل الذمة بعضهم ببعض.
المحور السابع: مآل أهل الكتاب وأبنائهم في الآخرة.
المحور الثامن: بيان المشتبه بأمره، أهو من أهل الذمة أم لا، مثل المجوس وتفرعات اليهود والنصارى.
مؤلفات أخرى في أحكام أهل الذمة
لما كان هذا الأمر في غاية الأهمية، وخصوصًا في عصر الخلافة الإسلامية، كان لا بد من اهتمام علماء المسلمين به، لذلك برعوا في تأليف الفصول والكتب حول هذا الأمر، ومنها:

أكثر من عمل في ذلك كانوا قد خصصوا بابًا في كتبهم في هذا المجال، يتعلق بموضوع الكتاب نفسه، وخصوصًا في موضوع الجزية والخراج، ومن تلك الكتاب: كتاب وكتاب "بداية المجتهد" لابن رشد القرطبي، وكتاب "المغني" لابن قدامة المقدسي، وكتاب "الأم" للشافعي، ومختصر المزني، و"المحلى" لابن حزم الأندلسي، والمسائل الفقهية للقاضي أبي يعلى الفراء، والعدة شرح العمدة لبهاء الدين المقدسي، وغيرها الكثير.
وهنالك من صنف كتابًا خاصًا في أهل الذمة، مثل: كتاب الخراج للقاضي أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم، وهنالك كتاب آخر تحت نفس الاسم كتاب الخراج ليحيى بن آدم القرشي. كتاب أحكام أهل الملل لأبي بكر أحمد بن محمد الخلال. وهو جزء من كتابه الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل. كتاب الأحكام السلطانية والولايات الدينية لعلي بن محمد بن حبيب البصري البغدادي الماوردي. كتاب الأحكام السلطانية لأبو يعلى الفراء. كتاب الاستخراج لأحكام الخراج لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي. واعتنى المسلمون بهذه الكتب، وأخضعوها للدراسات وتحقيقات.
أهم الكتب التي اعتمد عليها ابن القيم
كتب قبل ابن القيم عدد من العلماء كتبًا في هذا المجال، إلا أنها لم تكن شاملة ككتابه، فاستفاد من تلك الكتب وجمع ما فيها في كتابه، وأهم تلك المراجع التي اعتمد عليها:

كتاب "الأموال"، لأبي عبيد القاسم بن سلام، وأغلب باب الجزية نقله منه.
كتاب "المغني" لابن قدامة المقدسي، نقل منه الكثير في كتابه في فصولٍ شتى. ويبين منه مذهب الحنابلة.
كتاب "الجامع في فقه الإمام أحمد" لأبي بكر الخلال، واستخدمه في نقل الكثير من آراء الإمام أحمد في مختلف المسائل والروايات.
كتاب "الصارم المسلول على شاتم الرسول" لابن تيمية. واستفاد منه في المسائل التي تخص انتقاض عهد أهل الذمة عند المسلمين ممن شتم النبي أو تحدث في الله تعالى بما لا يليق.
نقل عن ابن تيمية الكثير في هذا الكتاب، من كتبٌ شتى من كتبه دون أن يحدد من أي كتابٍ كان ينقل.
كتاب "الأحكام السلطانية" لأبي يعلى الفراء. واستفاد منه كثيرًا في باب الخراج، وأنواع الأراضي التي يؤخذ منها الخراج.
كتاب الأحكام السلطانية للماوردي، واستفاد منه قليلًا في أحكام الخراج.
كتاب الأم لمحمد بن إدريس الشافعي: استفاد منه في مسائل متنوعة في فصولٍ متفرقة.
مخطوطات الكتاب
اعتمد في طبعة دار عالم الفوائد في مكة على المخطوطة الوحيدة لهذا الكتاب والتي كتبت سنة 869 هـ بخط إبراهيم بن علي بن أحمد بن بُرَيد الديري القادري الشافعي المتوفى 880 هـ وهي محفوظة في مدرسة محمدية في مدراس في ولاية تاميل نادو في الهند.

- تم دمج المجلدات للتسلسل
- يحتوي على:
مقدمة التحقيق
بعض مؤلفات اهل العلم في احكام اهل الذمة
سبب تأليف الكتاب ..واهمية ومنهج المؤلف فيه
عرض مجمل لمباحث الكتاب
بيان مجمل لمباحث الكتاب
بيان حد المقص الواقع في هذا الكتاب
الاصول التي يقوم عليها مضمون الكتاب
الدعوة الى توحيد الاديان مالها وما عليها
بنو إسرائيل اول ما لعنوا على لسان داود عليه السلام
تفرق الحواريين في المسيح عليه السلام الى ثلاثة أحزاب
الصلاة الى المشرق والصليب ابتدعهما قسطنطين برأيه
عامة عبادي النصارى باطلة
النصارى فيهم رأفة ورحمة اكثر من اليهود
تفرق اليهود والنصارى
اكثر النصارى خارجون عن وصايا المسيح والحواريين
موارد ابن القيم تأليف الكتاب
الدافع على تحقيق الكتاب
ملاحظات على عمل الدكتور صبحي الصالح في الطبعة القديمة
امثلة السقط الواقع في مطبوعة الدكتور الصالح
امثلة على التحريف والتصحيف الواقعين في مطبوعة الدكتور الصالح
أمثلة على الخطأ الواقع في اسماء و كنى الاعلام في مطبوعة الدكتور الصالح
دعوة للنصح
عملنا في التحقيق
ترجمة المصنف
اسمه ونسبة
ولادته ومحلها
شهرته بابن قيم الجوزية
أهل بيته
اخلاقه
عبادته و زهده
مرحلة طلبه للعلم ورحلته في الطلب وحجاته
علومه
اعماله
مذهبة
منهجة في البحث والتأليف
شيوخه
تلاميذه
مؤلفاته
وفاته
سبب تأليف الكتاب
باب الجزية
ممن تؤخذ الجزية
الاجماع على أخذ الجزية من أهل الكتاب والمجوس
الكشف عن عقائد المجوس وبيان فسادها
اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من مجوس هجر
التنبيه على اختلاف كبير بين طبعتين لـ مجمع الزوائد
قول رسول الله صلى عليه وسلم في المجوس : سنوا بهم سنة اهل الكتاب
هذا الحديث صريح في ان المجوس ليس لهم كتاب
حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه : انا اعلم الناس بالمجوس
بيان ضعف حديث عن علي رضي الله عنه يثبت ان للمجوس كتاب
إلام كان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من اهل البحرين وكانو مجوساً
اول ما اخذت الجزية من اهل نجران وكانو نصارى
اختلاف الفقهاء فيمن تؤخذ منهم الجزية من الشعوب بعد اتفاقهم على اخذها من اهل الكتاب والمجوس
بماذا كان يامر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارسل جيشاً أو سرية للغزو
مافي حديث بريدة مرفوعاً: اغزو بسم الله ..من انواع الفقه
امران مهمان يحفظان للامير منصبه ويامن فيه من النكبات
دعوة الكفار الى الاسلام قبل قتالهم واجبة إن لم تبلغهم دعوة تبي ومستحبة إن بلغتهم
أذا قصد الكفار غزو المسلمين في ديارهم فللمسلمين قتالهم من غير ان يعرضوا الاسلام عليهم
إلزام من اسلم من الكفار بالتحول الى دار الاسلام
ظاهر حديث بريدة يين أن الجزية تؤخذ من كل كافر
بيان أخذ الجزية من عبده الاوثان
الجزية تؤخذ من اهل الكتاب بالقران ومن عموم الكفار بالسنة
لافرق بين المجوس وعباد الاوثان
المجوس من اعظم الامم شوكة
لم يذكر للمجوس كتاب ولا نبي
آية الجزية نزلت عام تبوك في السنة التاسعة
لماذا لم يؤخذ النبي صلى الله عليه وسلم الجزية من عباد الاوثان
لم يؤخذ النبي صلى الله عليه وسلم الجزية من يهود المدينة حين قدمها ولا يهود خيبر لانه صلى الله عليه وسلم صالحهم قبل نزول آية الجزية
صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود في السنة الاولى للهجرة
ادعاء يهود إسقاط الجزية عنهم ورد ذلك
فتح خيبر كان على يد علي رضي الله عنه
شهادة اهل العلم ببطلان ادعاء يهود خيبر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقط عنهم الجزية بكتاب كتبه لهم
إظهار يهود خيبر هذا الكتاب المزعوم بعد عام الاربع مئة من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في عهد الخطيب البغدادي
قول المخصصين للجزية بأهل الكتاب دون غيرهم وحجتهم
قولهم بعدم صحة إلحاق عبدة الاوثان بأهل الكتاب
رد الامام احمد علي ابي ثور في احلاله ذبائح عباد الاوثان واجازته مناكحتهم
الحكمة من إبقاء اهل الكتاب بين اظهرنا
في بقاء اهل الكتاب بين اظهرنا حجة على منكري النبوات والمعاد والتوحيد
اهل الكتاب يعلمون ان الله ارسل رسلاُ قبل محمد صلى الله عليه وسلم
شبهة وجوابها
قول الله تعالى (فإن كنت في شك ) وما اورد اليهود والنصارى عليه من شبهات
ليس في الآية إشكال
الشرط لا يدل على وقوع المشروط
النبي صلى الله عليه وسلم لم يشك ولم يسأل
التنبيه على بعض الاقوال الخاطئة في تفسير الآية السابقة
الدليل على ان سورة يونس مكية
متى وكيف اسلم عبدالله بن سلام
من بلاغة العرب انهم قد يخاطبون الرجل بالشيء ويريدون غيره
اصناف الناس في عصر النبي صلى الله علية وسلم
القول الصائب في تفسير الاية السابقة
سبب وضع الجزية
كان النبي صلى الله علية وسلم يجوز وطأ السبية بعد انقضاء عدتها
لاتوطأ حامل حتى تضع ولا حائل حتى تستبرأ بحيضة
أكثر السبايا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم من عبدة الاوثان
الصحابة يتملكون سبايا من عباد الاوثان
الحنفية ام محمد بن علي بن ابي طالب من سبي بني حنيفة
دعوى الشيعة عصمة محمد بن الحنفية والرد عليهم
فضل قول: (لا إله إلا الله وحده)
الجزية عقوبة لاهل الكتاب وليست كرامة لهم
الرد على من قال أن الجزية عوض عن سكنى الدار
القتل وجب في مقابلة الحراب لا في مقابلة الكفر
مصلحة اهل الاسلام واهل الشرك في بقاء اهل الكتاب والشرك في ديار المسلمين وأخذ الجزية منهم
ليس في إبقاء اهل الكتاب واهل الشرك في ديار المسلمين ما يناقض أن كلمة الله هي العليا وكون الدين كله لله
فصل : تقسيم الفيء والخمس
تقسيم الفيء والخمس مو كول الى اجتهاد الامام
بيان حال العالم الاسلام في هذا الزمان وسيطرة اليهود والنصارى عليه
حديثان يدلان على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤثر المهاجرين بالخمس والعطايا على الانصار والاعراب رضوان الله عليهم اجمعين
ذهب ابو عبيدة الى ان حديث بريدة السابق منسوخ
قول الله تعالى (ما لكم من ولا يتهم من شئ ) منسوخ عند ابي عبيد
سورة الانفال نزلت في بدر
سورة الحشر نزلت في بني النضير
بيان نسخ قول الله تعالى (والذين آمنوا ولم يهاجروا)
بيان قول النبي صلى الله وسلم : (لاهجرة بعد الفتح)
بعد سقوط فرض الهجرة للمدينة صار للمسلمين كلهم حق في الفيء حتى رعاة الشاة
حرص عمر رضي الله عنه على إعطاء كل ذي حق حقة
فصل :لايسوغ إطلاق حكم الله على مسائل الاجتهاد إلا ما علم حكم الله فيه يقيناإ
التنبيه على كيفية السؤال عن الاحكام الشرعية
التنبيه على خطأ بعض السائلين عن الاحكام الشرعية في كيفية سؤالهم وخطأ بعض المفتين في إجاباتهم على هذه الاسئلة
لا يسوغ لأحد ان يقول :(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) لما لا يعلم صحته
إذا وجد مسلم حديثاً في أي كتاب ولا يعلم مدى صحته كيف يرويه
التنبيه على كيفية رواية الاحاديث الصحيحة و الضعيفة و الموضوعة
لايجوز الاخبار عن اسماء الله وصفاته بما لم يخبر به سبحانه عن نفسه ولا اخبر به رسوله عنه
الحق عند الله واحد
بيان منع القول بأن كل مجتهد مصيب
الصواب من الاقوال واحد كجهة القبلة في الجهات
اكثر من اربعين دليلاً ذكرها ابن القيم في كتاب مفرد على أن حكم الله في الحادثة واحد معين
إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران واذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد
فصل في احكام الجزية
معنى الجزية واشتقاقها
معنى قوله تعالى :(عن يد )
معنى الصغار الذي يكونون عليه وقت أداء الجزية
كثير من اقوال اهل العلم في معنى الصغار مما لا دليل عليه
تصريح المصنف بأن الشروط العمرية ستكون آخر الكتاب
فصل الجزية ليست أجرة عن سكنى الدار
لو كانت أجرة لو جبت على المرأة والصبيان والزمن
لو كانت أجرة لما أنفت منها العرب من نصارى بني تغلب
بيان فساد القول أن الجزية أجرة عن سكنى الدار من وجوه عدة
مقدار الجزية
مقدار الجزية عند الامام الشافعي
مقدار الجزية عن أصحاب الامام مالك
مقدار الجزية عند اصحاب الامام ابي حنيفة
للامام احمد بن حنبل اربع روايات في مقدار الجزية
العمل عند الامام احمد على جواز الزيادة والنقص في مقدار الجزية
فصل : الاصناف التي تؤخذ منها الجزية
لايتعين في الجزية ذهب ولافضة
بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذاُ الى اليمن وامره ان يأخذ من كل حالم ديناراُ او عدله معافر
أخذ الجزية من اهل نجران الحلل والسلاح
بيان صحة سماع مسروق من معاذ بن جبل
التنبيه على عدم سماع السدي من ابن عباس
أهل الذمة إن أحدثوا في الاسلام أو لم يلتزموا ما شرط فلا ذمة لهم
أخذ علي -رضي الله عليه - الجزية من كل ذي صنعة من متاعه
الجزية غير مقدرة بالشرع
عمر رضي الله عنه أول من جعل الجزية على ثلاث طبقات
قول الامام الشافعي : سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق ان تتبع من اجتهاد عمر في تحديد مقدار الجزية
منازعة الجمهور للامام الشافعي في قوله هذا
لا منافاة بين سنه رسول الله صلى الله علية وسلم وفعل عمر
قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سنته وسنة خلفاءه في الاتباع
وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه
بيان معنى حديث معاذ ان النبي صلى الله عليه وسلم امره ان يأخذ من كل حالم ديناراً
النبي صلى الله عليه وسلم لم يقدر الجزية تقديراُ عاما لا يقبل التغيير
أن كان في اهل الذمة من لا يقدر إلا على بعض دينار لوجب قبوله منه بحسب قدرته
الواجبات تؤدى على حسب القدرة
أبو عبيد يرى الزيادة والنقصان عليهم في الجزية
أجرى عمر على شيخ ذمي عاجز من بيت المال
عمر لايتعدى السنة
لو علم عمر في مقدار الجزية سنة مؤقتة لما تعداها
فصل : لا يحل تكليفهم ما لا يقدرون عليه ولا تعذيبهم على أدائها ولا حسبهم وضربهم
إن الله يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا
من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يصنع ذلك علانية
عمر ينهى عن إهلاك الناس في الجزية
جواز تأخير الجزية إلى موعد الغلة
علي-رضي الله عنه - ينهى عن التشديد والتعذيب في أخذ الجزية
معاذ أخذ الجزية من اهل اليمن بما يناسبهم
عمر بن عبدالعزيز ينهى عن التشديد في أخذ الجزية
كتاب عمر بن عبدالعزيز إلى عامله على البصرة
كتاب عمر بن عبدالعزيز إلى عامله على الكوفة
فصل : متى تجب الجزية
تجب الجزية في آخر الحول وهو قول الشافعي واحمد
أبو حنيفة يقول : تجب في أول الحول وتؤخذ منه كل شهر بقسطه
الجزية عند ابي حنيفة عقوبة محضة يسلك العقوبات البدنية
بعض أحكام الجزية عند ابي حنيفة
الجواب عما ذهب إليه ابو حنيفة
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأخذ الجزية في حال وقت نزول الاية بعد مصالحتهم عليها
قول الله تعالى :(حتى يعطوا الجزية ) ليس المراد به العطاء الاول وحده بل العطاء المستمر المتكرر
وحده بل العطاء المستمر المتكرر
يحرم قتالهم إذا التزموا اداء الجزية ولما يعطوها بعد
اختلاف اصحاب الشافعي في وقت أخذ الجزية
فصل : لا جزية على صبي ولا امرأة ولا مجنون
لاخلاف بين اهل العلم في هذه المسألة
كتاب عمر بن الخطاب إلى امراءالاجناد أن لا يقاتلوا إلا من قاتلهم
عمر ينهي عن أخذ الجزية من النساء والصبيان
النبي صلى الله عليه وسلم يأمر معاذا أن يأخذ من كل حالم ديناراً
أحاديث في النهي عن قتل النساء والذرية
فصل المرأه تبذل الجزية بنفسها
إن بذلت المرأة الجزية أخبرت انه لاجزية عليها فإن تبرعت بها قبلت منها ولم تكن جزية
للمرأه الرجوع عما بذلته متى شاءت
إن ارادت أن تصير الى دار الاسلام مكنت بلا شيء عليها سوى التزام احكام الاسلام
إن بذلت شيئا وهي جاهلة للحكم رد اليها
لو حاصر المسلمون حصناً ليس فيه إلا نساء فأردن عقد ذمة لهن عقد بلا شيئ عليهن وحرم استرقاقهن
فصل احكام اولاد اهل الذمة اذا بلغوا والمجنون اذا افاق
اذا بلغ الصبي من اهل الذمة وافاق المجنون لم يحتج الى تجديد عقد ولا ذمة
قال الشافعي :يخير بين التزام العقد أو يرد الى مأمنه
أذا كان البلوغ في اول حول قومه اخذت منه الجزية في آخره معهم
إذا صولحوا اخذت الجزية منهم في الحال ثم تؤخذ منهم بعد ذلك كل عام
فصل فيمن كان يجن ويفيق فله ثلاثة احوال
فصل لاجزية على فقير عاجز عن أدائها
للشافعي ثلاثة أقوال في هذه المسألة
فرض عمر الجزية على الفقير المعتمل لانه يتمكن من ادائها بالكسب
لا يكلف الله نفساً الا وسعها
لا واجب مع عجز ولا حرام مع ضرورة
الله أوجب حقوقه على القادرين دون العاجزين
لايعرف في الجزية حكم من احكام الاجارة
كيف يكلف بها الذمي العاجز عن ادائها وهو يرزق من بيت مال المسلمين
فصل من لا تأخذ منه الجزية من اهل الذمة
لاجزية على شيخ فان ولا زمن ولا اعمى ولا مريض لا يرجى برؤه
الشافعي يقول في احد قوليه انها تجب عليهم على انها اجرة عن السكن
من اطبق بابه على نفسه ولم يقاتل لم يقتل ولا جزية عليه
فصل رهبان اهل الذمة
إن خالط الرهبان الناس في مساكنهم ومعايشهم فعليهم الجزية
إن انقطع الرهبان في الصوامع والاديرة ولم يخالطوا الناس فيه قولان
قال أحمد : تؤخذ من الشماس والراهب وكل من انبت
من لم ير وجوب الجزية عليهم احتج بأنهم ليسوا من اهل القتال
وصية ابي بكر الصديق ليزيد بن ابي سفيان بأن لا يتعرض للنساء والصبيان والرهبان لما وجهه الى الشام
فصل الذي يترهب بعد ضرب الجزية عليه
فصل فلاحوا اهل الذمة
فصل تؤخذ الجزية من اهل خيبر كغيرهم
اهل خيبر وغيرهم من اليهود في الجزية والذمة سواء
الكتاب الذي بأيدي الخيابرة الذي فيه إسقاط الجزية عنهم باطل
حديث ابي بردة واضحيته بجذعة من المعز لا يجزيء عن غيره
حديث ارضاع سهلة لسالم ابي حذيفة وبيان أن هذا الحكم عام وليس خاص بسالم وحده
النبي صلى الله عليه وسلم لم يأخذ الجزية من غيرهم من اليهود حتى يسقطها عنهم
سورة براءه نزلت عام حجة الصديق رضي الله عنه سنه تسع
محاربة النبي صلى الله عليه وسلم يهود المدينة
كل واقعة من وقائع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعداء الله اليهود كانت بعد غزوة من غزوات الكفار
تزوير يهود خيبر كتاباُ في اسقاط الجزية عنهم
أقر النبي صلى الله عليه وسلم اهل خيبر على ارضهم بنصف ما يخرج منها
الادلة على كذب الكتاب الذي بأيدي الخيابرة
فصل احكام عبيد اهل الذمة
قول النبي صلى الله عليه وسلم :(ليس على مسلم جزية )
قول النبي صلى الله عليه وسلم :(لا جزية على عبد )
العبد محقون الدم فأشبه النساء والصبيان
فصل حكم من كان بعضه حراًمن عبيد أهل الذمة
فصل العبد من اهل الذمة إن اعتق
فصل العبد من اهل الذمة إن اسلم
وضعت الجزية إذلالا للكفار فهي تنافي اخذها من المسلمين
فصل الكافر اذا مات في اثناء الحول
الحدود تسقط بالموت
العقوبات الدنيوية تسقط بالموت
فصل إن اجتمعت على الذمي جزية سنتين
فصل حكم بذل الجزية أو الخراج من عين ما نعتقد انه محرم
إن الله اذا حرم شيئا حرم ثمنه
فصل أخذ الجزية من اهل الكتاب وحل ذبائحهم ومنا كحلهم مرتب على اديانهم لا على انسابهم
اليهود الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم دخلو في دينهم بعد تبديله
بيان وقت وكيفية واسباب تبديل الديانتان اليهودية والنصرانية
بيان ان التوراة الموجودة الان محرفة
براءة التوراة التي انزلها الله على موسى من الاكاذيب والمستحيلات الموجودة في هذه التوراة المحرفة
بيان أن نسخ الانجيل الموجودة الآن محرفة
النهي عن سب تبع لانه اسلم
الرد على من اشترط في اخذ الجزية ان يكون الابناء دانوا دين آبائهم قبل البعثة من وجوه
دين اهل الكتاب صار باطلاً بمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يفرق الاسلام بين الزوجة المسلمة وزوجها الكافر في بادئ الامر
تحريم الزوج الكافر نزل بعد صلح الحديبية
كان النبي صلى الله علية وسلم مع الناس في الدعوة على مراتب
النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع قبل فرض الجهاد ولا بعده وثنياُ أراد الدخول في دين اهل الكتاب

فصل : في بني تغلب واحكامهم
بنو تغلب من صميم العرب انتقلوا في الجاهلية الى النصرانية
نسبة بني تغلب
بيان ضعف الحديث الذي فيه ان علياً رضي الله عنه توعد بقتل بني تغلب
التعميد عند النصارى
مصالحة عمر رضي الله عنه لبني تغلب
فصل كيفية اخذ الصدقة من بني تغلب
فصل فقراء بني تغلب
فصل هل تأخذ الجزية من التغلبي بدلاُ من الصدقة
فصل هل تؤخذ الصدقة من غير بني تغلب
حكم من تنصر من تنوخ وبهراء أو تهود من كنانة وحمير أو تمجس من تميم
لايصح قياس غير بني تغلب من العرب عليهم لوجوه
فصل مناكحة وحل ذبائح نصارى العرب
فصل في احكام الضمان بالجزية
لايصلح تحمل المسلم عن الذمي الجزية
فصل في السامرة واختلاف الفقهاء فيهم :وهل يقرون بالجزية
بيان عقائد السامرة
السامرة من أقل الامم في الارض واحمقها واشدها مجانية للامم
السامرة من اليهود كالرافضة في المسلمين
فصل في الصابئة:
بيان عقائد الصائبة
اقوال اهل العلم في الصابئة
الصابئة من الامم الكبيرة
الامم قبل مبعث النبي صلى الله علية وسلم نوعان
حران مملكة الصابئة قبل المسيح
الصابئة لايكذبون الانبياء ولا يوجبون اتباعهم
الصابئة نوعان : صابئة حنفاء وصابئة مشركون
الصابئة الحنفاء اتباع ابراهيم عليه السلام
الصابئة احسن حالاً من المجوس
ترجيح أخذ الجزية من الصابئة
فارس ليس لهم كتاب
النصارى اقرب للمسلمين من المجوس
فصل : في حكم استسلاف الجزية
إن اجتمع الدين والجزية ايهما يقدم
فصل : في الجزية والخراج وما بينهما من اتفاق وافتراق
الخراج جزية الارض
اصل الخراج وابتداء وضعه واحكامه
انواع ارض الخراج
الارض سته انواع
أحدها : ارض استأنف المسلمون إحياءها
فصل : النوع الثاني : أرض اسلم اهلها طوعاً من غير قتال
فصل : النوع الثالث: ما ملك عن الكفار عنوة وقهراً
كراهية دخول المسلم في ارض الخراج
فصل يجوز بيع الارض التي ملكت عنوة ورهنها وإجارتها
فصل النوع الرابع : ما صولح عليه المشركون من ارضهم
فصل النوع الخامس : أرض جلا عنها أهلها فخلصها المسلمون بغير قتال
فصل النوع السادس : ارض صالحناهم على نزولهم عنها وتكون ملكاً لنا وتقر في ايديهم بالخراج
فصل : أصل وضع الخراج
كراهية الفقهاء للقبالة
التنبيه على خطا وقع فيه ابو عبيد في كتابه (الاموال)
معنى الخراج في كلام العرب
معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (الخراج بالضمان)
الفرق بين إجارة الشجر لمن يخدمها وبين بيع الثمر قبل بدو صلاحه
بيان أن القباله نوعان
المساقاة
فصل : قدر الخراج المضروب على الارض
الخراج ليس بمقدر شرعاً
أحاديث في جواز الخرص
معنى الخرص وفائدته
فصل : الخراج يوضع على الارض والزرع
إذا تعطلت أرض الخراج وبارت
هل للامام أن يضع على ارض الموات خراجاً
فصل : في زيادة منفعة الارض زيادة عارضة
فصل : الارض التي يمكن خراجها واجب
اذا كانت ارض الخراج لايمكن زرعها كل عام
إذا زرع الذمي وغرس ما لم ينص عليه كيف يحسب خراجه
فصل : في نقل ارض الخراج الى العشر
فصل : البناء في ارض الخراج هل يسقط الخراج عنها
فصل : خراج الارض التي تم تأجيرها على المؤجر
فصل : في اختلاف عامل الصدقة ورب الارض
فصل : ادعاء رب الارض دفع الخراج
فصل : فيمن اعسر بالخراج
فصل : فيمن ماطل بالخراج
فصل : فيمن عجز عجز عن عمارة ارض الخراج
فصل : في الارض التي لا ينالها الماء
فصل : من احق بالارض الخراجية
فصل : للامام إسقاط الخراج وتركه عن بعض اهل الذمة
فصل : في احكام ارض مكة
مكة لا يشبهها شيء من البلاد
خص الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالانفال والغنائم بما لم يجعله لغيره
إن مكة حرام
فصل : في كراهية الدخول في ارض الخراج وما نقل عن السلف في ذلك
كراهية شراء رقيق اهل الذمة
للصحابة لاسيما الخلفاء منهم فقه ونظر لا تبلغه افهام من بعدهم
لا يثبت لرقيق اهل الذمة احكام رقيق اهل الاسلام
بيع الكفار اولادهم للمسلمين هل يملكهم المسلمون بذلك
فصل : في شراء ارض الخراج
اسباب كراهية شراء ارض الخراج
الفرق بين الخراج والاجارة
الخلاف بين فتح مصر صلحاً ام عنوة
ذكر من تساهل في الدخول في ارض الخراج من الائمة
نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التبقر
ذكر احكام اهل الذمة في اموالهم
اموالهم التي يتجرون بها في المقام
زروعهم التي يستغلونها من ارض الخراج
ما استغلوه من الارض العشرية
هل يشتري اهل الذمة الارض العشرية
قياس الارض العشرية على المواشي والعروض قياس فاسد
اذا باع الذمي ارضاً عشرية لمسلم
اذا اشترى ذمي ارضاً خراجية من تغلبي
اذا اشترى ذمي ارضاً من مسلم لاعشر فيها فزرعتها هل يجب عليه شيء
إجارة الارض العشرية للذمي
شراء الذمي للزرع المستغل من الارض العشرية
شراء الذمي للزرع المستغل من الارض العشرية مع الارض
فصل : أموالهم التي يتجرون بها من بلد الى بلد
مقدمة في تحريم المكوس
المكس له اصل في الجاهلية
هل تؤخذ من المسلم العشور
أول من وضع العشر في الاسلام عمر
فصل :هل يؤخذ العشور من الذمي والحربي
هل يفتقر أخذ العشر إلى شرط الامام أو يكفي فيه شرط عمر بن الخطاب
هل للإمام أن يحط من العشر
هل للإمام ان يحط العشر بالكلية
كم مرة يؤخذ العشر في السنة من نفس المال
الذمي إن اتجر في بلده هل عليه عشر
الذمي إن اتجر في بلده ومر في بلد الاسلام ما يؤخذ منه
مذهب الإمام مالك فيما يؤخذ من الذمي إذا مر ببلاد الاسلام
يخفف عن



حجم الكتاب عند التحميل : 21.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أحكام أهل الذمة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أحكام أهل الذمة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد ابن قيم الجوزية - Muhammad ibn kaiem Elgozaia

كتب محمد ابن قيم الجوزية ابن قيّم الجوزية (691 هـ - 751 هـ / 1292م - 1349م) من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ مدارج السالكين (ط. العلمية) ❝ ❞ الطب النبوي لابن القيم (ت. عبد الخالق) ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع ❝ ❞ أسماء الله الحسنى لابن القيم ❝ ❞ إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (ت. كيلاني) ❝ ❞ القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن القيم ❝ ❞ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (المجلد الأول) ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار المعرفة للطباعة والنشر ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار الإسلام للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار إحياء التراث العربي ❝ ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار اليقين للنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتبة التوفيقية ❝ ❞ دار مكتبة الحياة ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ دار الحديث - القاهرة ❝ ❞ دار الصميعي للنشر والتوزيع ❝ ❞ مطبعة مصطفى البابي الحلبي ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ مكتبة دار التراث للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ مكتبة الإيمان ❝ ❞ دار الكتاب الجديد المتحدة ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مجمع الفقه الاسلامي _بجدة ❝ ❞ مؤسسة المختار للنشر والتوزيع ❝ ❞ مجمع الفقهة الإسلامي - جدة ❝ ❞ مكتب المطبوعات الاسلامية ❝ ❞ مكتبة غراس للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار علم الفوائد للنشر و التوزيع ❝ ❞ مكتبة الحرمين بالرياض ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❞ دار البيان ❝ ❞ دار العروبة بالكويت ❝ ❞ مجمع الفقه الإسلامي ❝ ❞ مطبعة التقدم ❝ ❞ مطابع الفرزدق التجارية ❝ ❞ دار العطاء ❝ ❞ مكتبة عباد الرحمن ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد ابن قيم الجوزية