كتاب القصص القرآني دراسة لأسلوب القصص القرآني قصة يوسف عليه السلام نموذجاً

كشفت الدراسة عن الأحكام الفقهية المستنبطة من القصص القرآني من خلال اتخاذ قصة يوسف عليه السلام نموذجا. وجاءت الدراسة في تمهيد وعدة مباحث، التمهيد فيه بيان لدلالة القصص القرآني على الأحكام. أما المباحث فجاءت على النحو التالي: الأحكام الفقهية المستنبطة من قوله تعالي: "وشروه بثمن بخس درهم معدودة وكانوا فيه من الزهدي"، والأحكام الفقهية المستنبطة من قوله تعالي: "قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم"، والعمل بالقرائن والأمارات المستنبطة من قولة تعالي: "وجاءو على قميصه بدم كذب قال بل سوات لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون"، وجواز الكفالة المستنبطة من قوله تعالي: "قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتننى به إلا أن يحاط بكم فلما ءاتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل"، ومشروعية الجعالة المستنبطة من قوله تعالي: "قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير"، واسترقاق الحر المستنبطة من قوله تعالي: "قالوا يأيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين"، "قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متعنا عنده إنا إذا لظالمون"، والشهادة بما لم يعلمه الإنسان المستنبطة من قوله تعالى: "أرجعوا إلى أبيكم فقولوا يأبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حفظين"، والبكاء على الميت المستنبطة من قوله تعالي: "وتولى عنهم وقال يأسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"، وشكوى المصيبة المستنبطة من قوله تعالي: "قالوا يأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر"، وأجرة الكيل على البائع المستنبطة من قوله تعالي: " فأوف لنا الكيل"، وتمني الموت المستنبطة من قوله تعالي: "توفني مسلما والحقنى بالصالحين". وخلصت نتائج الدراسة إلى أن القصص هي التي أخبر بها الله في القرآن عن أحوال الأمم الماضية، وجواز العمل تحت ولاية الكافر والظالم إذا استطاع أن يعمل بالحق فيما ييوليه ولا سبيل إلى إقامة الحق إلا بالاستظهار به.
علي الطاهر عبد السلام - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ القصص القرآني دراسة لأسلوب القصص القرآني قصة يوسف عليه السلام نموذجاً ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.